موقع أفريقي يضع روشتة لحل أزمة سد النهضة.. خفض ارتفاع السد إلى 70 مترا.. الوقف الفوري لملء الخزانات.. انتظار أول مواسم الفيضان لاستكمال التعبئة.. بناء سد مساعد صغير حل مثالي
وضع موقع "أول أفريكا" الأفريقي روشتة لحل أزمات المياه في القارة، خاصة أزمة سد النهضة الإثيوبي الذي تسبب في صراع بين القاهرة وأديس أبابا التي تصر على استكمال بناء السد بسعة تخزينية أكبر، في الوقت الذي تؤكد مصر أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على الحياة فيها.
ارتفاع السد
وبحسب نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية واستصلاح الأراضي بجامعة القاهرة، فإن الحل الأول يتمثل في خفض ارتفاع السد الإثيوبي، مشيرا إلى اقتراب الانتهاء من العمل في المرحلة الأولى بارتفاع 70 مترا ليتبقى 25 آخرين فقط لبلوغ الارتفاع المراد الوصول إليه خلال المشروع.
وأوضح نور الدين أن السد بحلول يونيو سيكون قارب على حجز 14 مليار متر مكعب من مياه النهر واللازمة لتحريك توربينات توليد الكهرباء، مشيرا إلى أن اثنين فقط من إجمالي الـ16 توربين المخطط تشغيلهم يمكنهم توليد 700 ميجاوات من الكهرباء سنويا فيما يبلغ إجمالي الإنتاج نحو 6000 ميجاوات من الكهرباء بحلول 2017 بخزان سعته 74.5 مليار متر مكعب بارتفاع 145 مترا، وهو ما يعادل مرة ونصف من ارتفاع شلالات فيكتوريا الموجودة على الحدود بين زامبيا وزيمبابواي.
قلق مصري
ورصد الموقع الأفريقي تسرب شعور بالقلق للمصريين من عقب إتمام بناء السد، والذي سيدفعون ثمنه باهظا خلال السنوات المقبلة، أو ربما بدءوا بالفعل في تسديده منذ الآن.
وأوضح أن أديس أبابا بدأت ملء خزانات السد قبل الموعد المحدد لذلك، والذي كان من المفترض أن يوافق موعد الفيضان السنوي للنيل، والذي لا توجد علامات على أنه سيتحقق خلال العام الجاري، حيث كان علماء تغير المناخ توقعوا تسع سنوات من الجفاف بدءوا في الفترة بين 2007 و2008، فيما كانت نسبة هطول الأمطار على المنابع الإثيوبية بنسبة 70% وهو ما يدعو إلى ضرورة وقف تخزين المياه فورا على الأقل في الوقت الحالي.
انتظار الفيضانات
ورأى الباحث المصري أن إثيوبيا كان عليها أن تنتظر موسم الفيضانات الغزيرة المقبل والسماح للسدود السودانية الرئيسية الثلاثة ملء خزاناتها بشكل مبدأي قبل استكمال بناء خزانات "النهضة".
خطأ مصري
وأكد الموقع أن قبول المفاوض المصري لشروط إثيوبيا في مفاوضات الدول الثلاث "السودان، إثيوبيا، مصر" كان خطأ كبيرا حيث فرضت إثيوبيا على المفاوضين ثلاثة لاءات "لا للتوقف عن العمل بالسد"، " لا للتفاوض بشأن سعة السد أو طوله"، و"لا للمحادثات حول تقسيم حصص المياه مع مصر والسودان".
ورأى الباحث أن الهدف الأساسي لإثيوبيا من بناء السد ليس توليد الطاقة فقط، بل هو التحكم بشكل كامل في كميات المياه التي يتم ضخها لمصر.
حجج خادعة
وأكد الموقع الأفريقي أن حجج إثيوبيا بشأن عدم قدرتها على ضمان وصول حصة مصر كاملة من المياه هي حجج خادعة، حيث أرجعت حجتها إلى أن منسوب المياه في النهر ليست واحدة في كل عام، ولكن خبراء المياه يعرفون جيدا أن منسوب المياه في الأنهار يتم حسابها بمتوسطات ثابتة تقدر إلى 100 عام قادمة ولا تتغير كل عام.
حل نهائي
وأكد الموقع أنه إذا لم تتخذ الدول الثلاث حلا يرضي جميع الأطراف في أسرع وقت فستندلع حرب على المياه في القارة.
وأوضح أن الحلول الوحيدة لإنهاء الأزمة هي خفض ارتفاع سد "السرج"، السد المساعد للسد الرئيسي، إلى نصف ارتفاعه الأصلي وخفض السعة التخزينية للسد بمقادر مرة ونصف مما يساعد في استعادة تدفق المياه والحد من التبخر وإبطاء تراكم الطمي دون أن يكون هناك، أي تأثير على نسب إنتاج الطاقة، حتى وإن كان الأمر سيتطلب بناء سد ثالث مساعد بسعة تخزينية أقل فسيكون الأمر أقل خطورة من الوضع الحالي، وهو الحل المتوقع أن يتقبله الجانبان المصري والإثيوبي.
ورصد الموقع الأفريقي تسرب شعور بالقلق للمصريين من عقب إتمام بناء السد، والذي سيدفعون ثمنه باهظا خلال السنوات المقبلة، أو ربما بدءوا بالفعل في تسديده منذ الآن.
وأوضح أن أديس أبابا بدأت ملء خزانات السد قبل الموعد المحدد لذلك، والذي كان من المفترض أن يوافق موعد الفيضان السنوي للنيل، والذي لا توجد علامات على أنه سيتحقق خلال العام الجاري، حيث كان علماء تغير المناخ توقعوا تسع سنوات من الجفاف بدءوا في الفترة بين 2007 و2008، فيما كانت نسبة هطول الأمطار على المنابع الإثيوبية بنسبة 70% وهو ما يدعو إلى ضرورة وقف تخزين المياه فورا على الأقل في الوقت الحالي.
انتظار الفيضانات
ورأى الباحث المصري أن إثيوبيا كان عليها أن تنتظر موسم الفيضانات الغزيرة المقبل والسماح للسدود السودانية الرئيسية الثلاثة ملء خزاناتها بشكل مبدأي قبل استكمال بناء خزانات "النهضة".
خطأ مصري
وأكد الموقع أن قبول المفاوض المصري لشروط إثيوبيا في مفاوضات الدول الثلاث "السودان، إثيوبيا، مصر" كان خطأ كبيرا حيث فرضت إثيوبيا على المفاوضين ثلاثة لاءات "لا للتوقف عن العمل بالسد"، " لا للتفاوض بشأن سعة السد أو طوله"، و"لا للمحادثات حول تقسيم حصص المياه مع مصر والسودان".
ورأى الباحث أن الهدف الأساسي لإثيوبيا من بناء السد ليس توليد الطاقة فقط، بل هو التحكم بشكل كامل في كميات المياه التي يتم ضخها لمصر.
حجج خادعة
وأكد الموقع الأفريقي أن حجج إثيوبيا بشأن عدم قدرتها على ضمان وصول حصة مصر كاملة من المياه هي حجج خادعة، حيث أرجعت حجتها إلى أن منسوب المياه في النهر ليست واحدة في كل عام، ولكن خبراء المياه يعرفون جيدا أن منسوب المياه في الأنهار يتم حسابها بمتوسطات ثابتة تقدر إلى 100 عام قادمة ولا تتغير كل عام.
حل نهائي
وأكد الموقع أنه إذا لم تتخذ الدول الثلاث حلا يرضي جميع الأطراف في أسرع وقت فستندلع حرب على المياه في القارة.
وأوضح أن الحلول الوحيدة لإنهاء الأزمة هي خفض ارتفاع سد "السرج"، السد المساعد للسد الرئيسي، إلى نصف ارتفاعه الأصلي وخفض السعة التخزينية للسد بمقادر مرة ونصف مما يساعد في استعادة تدفق المياه والحد من التبخر وإبطاء تراكم الطمي دون أن يكون هناك، أي تأثير على نسب إنتاج الطاقة، حتى وإن كان الأمر سيتطلب بناء سد ثالث مساعد بسعة تخزينية أقل فسيكون الأمر أقل خطورة من الوضع الحالي، وهو الحل المتوقع أن يتقبله الجانبان المصري والإثيوبي.