دعوات إسرائيلية لطرد السفير المصري من تل أبيب بعد استبعاد «عكاشة»
أعرب الإسرائيليون عن استيائهم من استبعاد النائب توفيق عكاشة من البرلمان المصري، وأظهرت تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي حالة الغضب من الموقف المصري تجاه برلماني التقى سفيرا إسرائيليا.
وطالب البعض حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية طرد السفير المصري من تل أبيب، بل وحذّروا عكاشة من أنّ طريقه السياسي سيؤدي إلى قتله مثل الرئيس الراحل أنور السادات.
ورأي موقع «المصدر» الإسرائيلي أن التصرف المصري ورفض يد السفير كورن الممدودة للسلام، وطرد عكاشة، دليل قاطع على أن معاهدة السلام مع مصر لا تطبق في الحقيقة.
وقال أحد المعلقين: «ليس هناك ما يعرف بالسلام مع الدول العربية، هناك هدوء مؤقت فقط، ورغم أن السلام أفضل من الحرب، على الحكومة الإسرائيلية أن توضح لمصر، والأردن أيضًا، ولكل دولة هناك علاقات بيننا وبينها أنّنا لن نتحمل علاقة مهينة كهذه».
وقال معلقون آخرون: «إن تصرف البرلمان المصري يتطالب ألا تقدم إسرائيل المزيد من التنازلات عن الأراضي أيضا تجاه الشعب الفلسطيني، لأن العداء تجاهها مستمر على أية حال».
وزعم معلق آخر أن الكراهية المصرية ضد إسرائيل تنبع من كون إسرائيل انتصرت في جميع الحروب بين كلا البلدين، وكتب: «المصريون ساخطون لأننا انتصرنا عليهم في كافة الحروب».