7 أسرار عن زعيم الاتحاد السوفيتي «ميخائيل جورباتشوف»
انهار الاتحاد السوفيتي منذ 25 عامًا تقريبًا، ولكن لا تزال أسرار قادته ومسؤوليه باقية حتى الآن تفاجئنا بين الحين والآخر، مثل جوانب الرئيس الروسي الأسبق "ميخائيل جورباتشوف".
وكان "جورباتشوف" نال ثناء ومدح الملايين، خاصة الغرب؛ لأنه وضع روسيا على طريق الديموقراطية وأنهى الحرب الباردة، فضلا عن كونه من أكثر السياسيين المشهورين في العالم، بل وكاتبًا ورجلا معروفا بين أبناء شعبه؛ ومن أهم أسرار آخر زعيم الاتحاد السوفيتي.
1. إعلان بيتزا
كشف تقرير لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه في عام 1997، قام جورباتشوف وحفيدته (10 أعوام) بالظهور على شاشة التلفاز في دعاية لبيتزا هات وتلقى السيد جورباتشوف عددا لا بأس من عروض التصوير في الإعلانات من هذا النوع، وشارك في عدد منها؛ لكي يكسب مبلغا لمؤسسة البحث الخاصة به.
من جهته، قال جورباتشوف إنه: "لطالما أردت أن أروج لشيء ليس فقط أن يكون في سبيل الاستهلاك، بل وفي سبيل التنشئة الاجتماعية".
جائزة "جرامي آورد"
فاز جورباتشوف بجائزته الموسيقية "Grammy Award" في فئة الأطفال عام 2004، وذلك لألبوم يسمى "الكلمات المنطوقة"، وهو المشروع الذي عمل عليه مع رفاقه الفائزين: رئيس الولايات المتحدة السابق بيل كلينتون، والممثلة الإيطالية صوفي لورين.
ويشمل الألبوم على مقاطع من صوت الزعيم الأخير للاتحاد السوفييتي في مقدمة القصة وخاتمتها، والمستوحاة من قصة الأطفال "بيتر والذئب" للكاتب سيرغي بروكوفيف.
"نوبل للسلام"
حاز منح جورباتشوف، على جائزة "نوبل للسلام" عام 1990، وذلك لـ"دوره القيادي في إحلال السلام، الذي تتمتع به اليوم أجزاء هامة من المجتمع الدولي".
وأشادت "لجنة نوبل" -في بيان رسمي- بالتغييرات التي قام بها الزعيم السوفييتي، التي أهدت بلده والمجتمع العالمي تخفيف حدة التوتر بين الشرق والغرب، وتباطؤ سباق التسلح.
"وسام الحرية"
في عام 2008، قام مركز الدستور الوطني الأمريكي، وعلى يد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش (الوالد)، بمنح جورباتشوف "وسام الحرية"؛ لدوره "الشجاع" في إنهاء الحرب الباردة.
وكانت مراسم الفعالية ضمن الاحتفال بالذكرى الـ20 لسقوط "جدار برلين".
فيلم سينمائي
في عام 1993، لعب زعيم الاتحاد السوفيتي جورباتشوف دورا في فيلم " بعيد، وقريب جدا" للمخرج الألماني ويم ويندرس، بحسب التقرير.
كما شارك جورباتشوف في العديد من الأفلام الوثائقية.
جدار برلين
ونوه التقرير إلى أنه في عام 1987، وأثناء خطابه، وجه رئيس الولايات المتحدة السابق، رونالد ريجين، كلمته إلى ميخائيل جورباتشوف، قائلا: "أسقط هذا الجدار!"
إن سياسة الـ "بيريسترويكا" و"الانفتاح" اللتين طبقهما جورباتشوف حينئذ دفعتا الأمور نحو سلسلة من التغيرات السياسية الجذرية في "المخيم الشرقي". ونتج عن إحدى هذه التغيرات الجذرية سقوط "جدار برلين".
تشيرنوبل النووية
ووفقًا التقرير، شهدت فترة حكم الزعيم السوفييتي الأخير ميخائيل جورباتشوف، أسوأ كارثة في تاريخ المحطات الكهرونووية كارثة محطة تشيرنوبل النووية. إذ سُجل عام 1989 أول زيارة لجورباتشوف وزوجته "رايسا جورباتشوف" إلى محطة تشيرنوبل.