منظمة صهيونية تهدد بمقاضاة مسئولي هيئة الإذاعة الفلسطينية
بدأت المنظمة الصهيونية المسماة "شورات هادين"، حملة جمع تواقيع ضد هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطيني، بهدف تقديم شكوى لمحكمة الجنائية الدولية ضد مسئولي الهيئة، بزعم "التحريض ضد إسرائيل، وتشجيع الشباب على تنفيذ عمليات طعن تستهدف الإسرائيليين".
ونقلت صحيفة "جيروساليم بوست" العبرية عن رئيس المنظمة نيتسان دارشان، قوله إن منظمته ستطالب بمقاضاة رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون السابق رياض الحسن، ورئيسها الحالي أحمد عساف لسماحهما باستخدام التليفزيون للتحريض على قتل اسرائيليين -على حد زعمه، "كما أن هذه الحملة تستهدف إقناع الإدارة الأميركية في دعم مقاضاة التليفزيون".
وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث الإعلامي باسم الهيئة، ماجد سعيد في تصريح صحفي له اليوم الخميس، "إن الهيئة تأخذ التحركات الإسرائيلية والتحريض لمقاضاتها في الجنائية الدولية على محمل الجد"، مضيفا أن "إسرائيل لن تتواني عن استهداف الهيئة، أو أي جسم فلسطيني آخر".
وأضاف سعيد "أن القضية لا تتعلق بأسماء، وإنما بحجم التحريض الكبير الذي تمارسه المؤسسة الرسمية الإسرائيلية على الهيئة، خشية من الحقيقة التي ينقلها التليفزيون، والتي تفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال".