رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. 8 معلومات عن «محمد صبحى» في عيد ميلاده

فيتو

في مثل هذا اليوم، ولد نجم الكوميديا "محمد صبحى"، وهو فنان عرف بموهبته الفطرية التي أهلته لأداء الكوميديا بشكل مختلف، جعل له مكانة مميزة في ذاكرة وقلوب الجمهور، ففنان مثله لا يقدم الكوميديا من أجل الكوميديا فقط، وإنما دائمًا تتضمن أعماله رسائل فنية وقيما وحلولا لمشكلات المجتمع ونظرة نقدية مميزة أيضًا، وفى عيد ميلاده، نرصد أشهر المعلومات عنه.



ولد في 3 مارس عام 1948م في منطقة أرض شريف بالقاهرة لأسرة متوسطة الحال. 

تخرج في قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1971م، وأهله تقديره للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس بعد ذلك.

لم يكن التمثيل يستهويه في صباه، بل كان يرى نفسه كراقص باليه، إلا أن أداءه لشخصية "هاملت" في امتحان البكالوريوس بالمعهد أظهر امتلاكه لموهبة حقيقية في التمثيل.

في عام 1968م، بدأ العمل ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام كبار الفنانين مثل فؤاد المهندس وحسن يوسف ومحمد عوض ومحمد نجم، ورغم صغر الأدوار التي قام بها إلا أنه لفت الأنظار لموهبته.

جاءت الفرصة الحقيقية له من خلال مسرحية "انتهى الدرس يا غبي" عام 1975م، والتي قدم بها أجمل أدواره مما أهله لاقتحام عالم السينما من خلال فيلم "الكرنك"، ثم توالت بعد ذلك أعماله والتي قدم معظمها مع المؤلف "لينين الرملي".

أسس بالتعاون مع صديقه المؤلف لينين الرملي فرقة "ستوديو 80" عام 1980م، ونجح الثنائي في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مما جعل البعض يرى فيهما امتدادًا لنجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين تلك المسرحيات الجوكر، وأنت حر، والهمجي، وتخاريف.

وصفه بعض المسرحيين بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغ فيها وكتب اسمه في موسوعة جينيس كأحسن ممثل قدم شخصية "هاملت" بأسلوب مميز ومن منظور عصري.

من أبرز أعماله أبناء الصمت وأنكل زيزو حبيبي وهنا القاهرة وفارس بلا جواد ورحلة المليون وعائلة ونيس وأنا وهؤلاء وعايش في الغيبوبة.
Advertisements
الجريدة الرسمية