رئيس التحرير
عصام كامل

الشيحي: لا نية لدى الحكومة لبيع المؤسسات الإعلامية

الدكتور أشرف الشيحى،
الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى

أكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه لا يوجد أدنى تفكير لدى الدولة والحكومة في خصخصة المؤسسات الإعلامية المملوكة للشعب.


جاء ذلك ردا على محمد فريد خميس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمى الأول للمعهد العالى للإعلام بأكاديمية الشروق، وأبدى خلالها خميس تخوفه مما يشاع حول نية الحكومة في طرح المؤسسات الحكومية للبيع للمستثمرين العرب والأجانب.

وشدد وزير التعليم العالى خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على أهمية تطوير أساليب وطرق التعليم التي اعتمدت لسنوات طويلة على آلية التلقين والحفظ دون الاعتماد على العقل في تلقى العلم ومناقشته والحوار حوله.

بما أوجد شبابا غير قادرين على التمييز بين الطيب والخبيث وأصبح من السهل على المتربصين بالوطن استقطابهم نحو التطرف الفكرى والدينى الذي يؤدى بدوره إلى التحول للإرهاب الذي تعانى منه مصر.

وأكد الوزير على أهمية أن يكون المواطن المصرى شريكا مع القيادة السياسية والحكومة في تحقيق التقدم لهذا الوطن.

وأشار وزير التعليم العالى إلى الدور الإيجابى الذي يلعبه الإعلام في حياة المصريين لكنه حذر من عمليات التسرع وعدم التدقيق والاستسهال الإعلامي التي أحدثت كثيرا من البلبلة لدى المواطنين.

وطالب الشيحى الإعلاميين بضرورة التأكد من مصداقية ما يتلقونه من أخبار غير حقيقية تتميز أحيانا بسوء نية مردديها ودراستها والتيقن منها قبل نشرها.

وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى إنه أقسم على احترام الدستور والقانون وإنه يعمل في إطار احترام كامل لهذا القسم وإنه يحرص على تطبيق القانون ولا يسعى إلى الحصول على شعبية زائفة بقرارات تخترق القانون وتسقطه وبالتالى تسقط الدولة ذاتها وكيانها.

ويضع تطوير التعليم والبحث العلمى تهدف أكبر كثيرا من الحصول على رضا البعض ممن يطالبون بإهدار القانون الذي إذا استجبنا له يكون أول خطوات انهيار الدولة وهذا ما لا يقبله أي مواطن مصرى يعرف قيمة هذا الوطن ويحبه حبا حقيقيا.

وطالب الوزير بأن يشارك الرأى العام والإعلام الوطنى المستنير في مناهضة ورفض الأكاذيب التي يرددها البعض عن عمد بحثا عن الإثارة والسبق فعلى الإعلاميين أن يصححوا التجاوزات من داخلهم حتى لا تظهر الدولة وكأنها في مواجهة الإعلام ولكن يكون الإعلام الوطنى الهادف المستنير وهى الغالبية في مواجهة الإعلام المتربص الهادم.
الجريدة الرسمية