رئيس الديوان الملكى السعودي السابق ينفى وضعه تحت الإقامة الجبرية
خرج رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري عن صمته الطويل، ليرد على اتهامات زعيم حزب الله حسن نصرالله حول إيقاف المملكة هبة تسليح الجيش اللبناني والتي تقدر قيمتها بـ 4 مليارات دولار، ولنفى ما أورده أمين عام حزب الله في كلمته أمس حول وضعه –التويجري- تحت الإقامة الجبرية.
وكان نصر الله زعم في خطابه أمس بأن الهبة تم إيقافها عقب وفاة الملك عبدالله، كما زعم وضع رئيس الديوان الملكي في الإقامة الجبرية.
وقال التويجري في بيانه الذي نشره عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن إقدام الملك عبدالله على خطوته آنذاك جاءت في مرحلة تختلف عن الوضع الراهن، حيث كان هدفها حماية لبنان من تصرفات (حزب الله).
وأضاف أن الوضع الحالي أصبح فيه حزب الله مؤثرًا في القرار السياسي، ما أدى لرضوخ وزير خارجية لبنان جبران باسيل، للإملاءات الإيرانية برفضه إدانة اقتحام السفارة السعودية في طهران خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب.
وأضاف التويجري أن حسن نصر الله أراد إشعال الفتنة خلال إشارته للملك عبدالله ولشخصه بصورة مغايرة للواقع ظاهرها آمر وباطنها آخر، مؤكدًا أن الملك الراحل لو كان حاضرًا لكان موقفه متطابقًا مع موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمر بوقف المساعدات.
ونفى التويجري ما أورده نصر الله بوضعه في الإقامة الجبرية، مشيرًا إلى أنه ليس أول ولا آخر شخص يتم إعفاؤه وأن ما حدث جاء متفقًا مع طبيعة الأمور، مشددًا على أن المملكة ومنذ عهد الملك المؤسس لم يتجاوز ولاة أمرها مكارم الأخلاق والإساءة لرجالات الدولة.
وأكد التويجري أن الملك سلمان خير خلف لخير سلف، وأنه سيبقى على عهده وولائه وحبه لهذا الوطن وقادته حتى يأخذ الله أمانته "وليمعن أصحاب الفتنة في غيهم".