الاستماع لأقوال أطباء مستشفى الإسكندرية المعتدى عليهم
بدأت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، تحقيقاتها في واقعة تعدي أمناء شرطة على أطباء المستشفى الجامعي، واستمعت لأقوال الأطباء الذين تم التعدي عليهم أمس داخل المستشفى الأميري الجامعي على يد أمين شرطة وشقيقه رقيب شرطة.
واتهم الطبيب محمد طارق، والذي أصيب في يده اليسرى بخلع وكسر في الكتف نتيجة التعدي عليه، أمين الشرطة والرقيب بالتعدي عليه بالضرب بعد أن قاما بسبّ إحدى الطبيبات ما أدى إلى تدخله وقيامه بتوجيه اللوم لهما فما كان منهما إلا التعدي عليه.
كما استمعت النيابة لأقوال الطبيبة "شيرين. س"، صاحبة الواقعة الرئيسية، والتي أدلت بأقوالها في المحضر المحرر ضد أمناء الشرطة، وسيتوجه فريق النيابة العامة لأخذ أقوال باقي شهود الواقعة خلال ساعات.
وكان وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، قد أصدر قرارًا اليوم الأربعاء، بإيقاف كل من أمين الشرطة "هاني مصطفى أحمد محمود" من قوة إدارة الترحيلات بالإسكندرية، والرقيب سري "طارق مصطفى أحمد محمود" من قوة قسم شرطة العطارين، عن العمل واتخاذ إجراءات إحالتهما للاحتياط للصالح العام.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية تلقت مساء أمس الثلاثاء بلاغًا بوقوع مشاجرة داخل المستشفى الجامعي بالإسكندرية بين كل من «أمين الشرطة ورقيب الشرطة المذكورين، وزوجة الأول»، وبين كل من الأطباء «أحمد جميل متولي، ومحمد طارق شعبان وعبد الله السيد عبد القادر، وشيرين سليمان السيد»، نتيجة مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى المشاجرة عقب ادعاء الطرف الأول تقاعس الطرف الثاني عن علاج والد فردي الشرطة، مما أسفر عن إصابة اثنين من الأطباء بإصابات متعددة».
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، كما تم تكليف قطاع مصلحة الأمن العام بسرعة إجراء التحريات حول حقيقة الواقعة وتقديمها للنيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها.
