رئيس هيئة الاستثمار يزور مركز دعم الأعمال حول العالم باليابان
اختتم وفد الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة برئاسة علاء عمر الرئيس التنفيذى للهيئة مشاركته في فعاليات المنتدى اليابانى الأفريقى الثانى للترويج للاستثمار، والذي أقيم على مدى يومين بالعاصمة اليابانية طوكيو، حيث قام وفد الهيئة على هامش الفعاليات بزيارة مدينة يوكوهاما اليابانية، ضمن الوفود الأفريقية المشاركة في المنتدى.
تخلل الزيارة جولة تفقدية لمكتب هيئة التجارة الخارجية اليابانية بيوكوهاما وكذا المركز اليابانى لدعم الأعمال حول العالم بمدينة يوكوهاما، حيث قام خلالها الوفد المصرى بالاطلاع على الخدمات التي يتم تقديمها لخدمة بيئة الأعمال والاستثمار والمستثمرين بمدينة يوكوهاما.
بينما قام علاء عمر الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار بعرض آليات العمل داخل الهيئة ورؤيتها والجهود التي تُبذَل في مجال خدمة المستثمرين، وفى مجال الترويج للقطاعات الواعدة بمصر والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات في ضوء خطة وزارة الاستثمار وتوجيهات أشرف سلمان وزير الاستثمار، بما يتماشى مع المستهدفات العامة للتنمية بالدولة وجهود تنشيط ودفع عجلة الاقتصاد المصرى خلال المرحلة الحالية والمستقبلية.
واختتم وفد هيئة الاستثمار زياراته الميدانية خلال اليوم الثانى من فعاليات المنتدى بزيارة تفقدية - ضمن الوفود الأفريقية المشاركة - لمصنع "هينا موتورز" Hina Motors لإنتاج وتصنيع سيارات النقل الثقيل، حيث قدم المسئولون بالمصنع عرضًا تقديميًا عن المصنع وتاريخه ومراحل تطوره، مرورًا بانتشار فروعه في العديد من بلدان العالم، وذلك خلال جولة ميدانية قام بها الوفد داخل المصنع لمشاهدة مراحل التصنيع المختلفة للسيارات التي يتم إنتاجها وفق أعلى المواصفات العالمية.
وفى هذا الإطار، علَّق وفد الهيئة على عدم تواجد فروع لمصنع "هينا موتورز" في أىٍ من الدول الأفريقية، خاصةً الدول الثمانِ المشاركة في فعاليات المنتدى، حيث دعا علاء عمر الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار مسئولى الشركة اليابانية لضرورة بحث ودراسة إمكانية الاستثمار في مصر وإقامة مصنع لإنتاج وتصدير سياراتها من مصر إلى مختلف الأسواق الأفريقية والأوروبية، والاستفادة من كم اتفاقات الاستثمار والتعاون الاقتصادى الموقعة بين مصر والعديد من الدول والكيانات الاقتصادية والتجارية العالمية، والتي تجعل من مصر بوابة العبور إلى الأسواق الأفريقية وإلى أسواق دول حوض البحر المتوسط، ما من شأنه أن يُمَكِّن الشركة اليابانية من الاستفادة بالنفاذ إلى هذه السوق الاستهلاكية الكبيرة والواعدة.
من جانبهم، أكد مسئولو شركة "هينا موتورز" اليابانية على أن التواجد داخل القارة الأفريقية يأتى على أولويات اهتمام المصنع خلال الفترة المقبلة، بل وإن هذا الأمر هو ما بدأ مسئولو المصنع في التخطيط له بالفعل خاصةً في ظل انعقاد المنتدى، وبعد التعرف على عدد من المؤشرات والمعلومات الاستثمارية والاقتصادية من الوفد المصرى.
واختتم وفد هيئة الاستثمار زياراته الميدانية خلال اليوم الثانى من فعاليات المنتدى بزيارة تفقدية - ضمن الوفود الأفريقية المشاركة - لمصنع "هينا موتورز" Hina Motors لإنتاج وتصنيع سيارات النقل الثقيل، حيث قدم المسئولون بالمصنع عرضًا تقديميًا عن المصنع وتاريخه ومراحل تطوره، مرورًا بانتشار فروعه في العديد من بلدان العالم، وذلك خلال جولة ميدانية قام بها الوفد داخل المصنع لمشاهدة مراحل التصنيع المختلفة للسيارات التي يتم إنتاجها وفق أعلى المواصفات العالمية.
وفى هذا الإطار، علَّق وفد الهيئة على عدم تواجد فروع لمصنع "هينا موتورز" في أىٍ من الدول الأفريقية، خاصةً الدول الثمانِ المشاركة في فعاليات المنتدى، حيث دعا علاء عمر الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار مسئولى الشركة اليابانية لضرورة بحث ودراسة إمكانية الاستثمار في مصر وإقامة مصنع لإنتاج وتصدير سياراتها من مصر إلى مختلف الأسواق الأفريقية والأوروبية، والاستفادة من كم اتفاقات الاستثمار والتعاون الاقتصادى الموقعة بين مصر والعديد من الدول والكيانات الاقتصادية والتجارية العالمية، والتي تجعل من مصر بوابة العبور إلى الأسواق الأفريقية وإلى أسواق دول حوض البحر المتوسط، ما من شأنه أن يُمَكِّن الشركة اليابانية من الاستفادة بالنفاذ إلى هذه السوق الاستهلاكية الكبيرة والواعدة.
من جانبهم، أكد مسئولو شركة "هينا موتورز" اليابانية على أن التواجد داخل القارة الأفريقية يأتى على أولويات اهتمام المصنع خلال الفترة المقبلة، بل وإن هذا الأمر هو ما بدأ مسئولو المصنع في التخطيط له بالفعل خاصةً في ظل انعقاد المنتدى، وبعد التعرف على عدد من المؤشرات والمعلومات الاستثمارية والاقتصادية من الوفد المصرى.
وأوضح مسئولو المصنع عزمهم على التفكير بجدية في أهمية التواجد في القارة الأفريقية بصفةٍ عامة، وفى السوق المصرية على وجه الخصوص، وإمكانيات الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي الفريد ومكانتها المتميزة داخل القارة الأفريقية، وذلك كخطوة إيجابية لخدمة تواجد الاستثمارات اليابانية داخل قارة أفريقيا ولتوطيد العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين القارتين الأفريقية والأسيوية.