مذكرات التفاهم الموقعة في زيارة اليابان
وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي مذكرتي تفاهم مع بنك التعاون الدولى اليابانى، الأولى تتعلق بالتعاون المستقبلى بين وزارة التعاون الدولى المصرية والبنك، والثانية خاصة بالازدواج الضريبى، كما شهدت الوزيرة بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين عدد من الشركات المصرية واليابانية العاملة في مجالى الكهرباء والطاقة، وذلك خلال أعمال المنتدى.
ومن مذكرات التفاهم الموقعة أيضا على هامش زيارة الرئيس لليابان وهي: مذكرة تفاهم بمثابة إطار عام للتعاون المستقبلى بين بنك التعاون الدولى اليابانى ووزارة المالية، ومذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة سيموتموا اليابانية، لإنشاء محطة توليد كهرباء بالفحم تعمل بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة بمنطقة سيدي شبيب بالساحل الغربي للبحر المتوسط.
بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وتحالف "ميتسوبيشي هيتاشي" الياباني لإنشاء محطة توليد كهرباء بالفحم تعمل بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة على مرحلتين قدرة كل منهما 2000 ميجاوات بمحافظة مرسي مطروح بساحل البحر المتوسط، ومذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وتحالف ميتسوبيشي هيتاشي الياباني لتشغيل وصيانة بعض المحطات الحرارية القائمة (المركبة- البخارية).
تضم المذكرات توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وتحالف "ماربينى السويدى" لإنشاء محطة توليد كهرباء بالفحم قدرة 2000 ميجاوات قابلة للزيادة إلى 4000 ميجاوات بغرب مطروح على ساحل البحر المتوسط، ومذكرة تفاهم موقعة بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة (اتويشى) اليابانية بغرض تطوير مصدر إستراتيجي مستقر لإمداد محطات توليد الكهرباء المخطط إنشاؤها بالفحم.
وتشمل التوقيعات مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة تويوتا تيسوشو اليابانية لإنشاء محطة توليد كهرباء وتحلية مياه البحر بالفحم تعمل بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة قدرة 2000 ميجاوات سيدي شبيب بالساحل الغربي للبحر المتوسط، ومذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة تويوتا تيشيوش اليابانية لإنشاء محطة توليد كهرباء غازية أو وحدة دورة مركبة قدرة 1300 ميجاوات تعمل بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة، ومذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة طوكيو روبى اليابانية وإحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي لتنفيذ مشروع تجريبي لاستخدام مواصلات الألومنيوم المدعمة بالألياف الكربونية في خطوط النقل وتصنيع هذه المواصلات من خلال إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، ومذكرة تفاهم بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة طوكيو تشيوش اليابانية لإنشاء محطة توليد كهرباء بنظام “GIS”سعة 500 كيلو فولت.
وصرحت الوزيرة، بأن هذه المذكرات تأتى في إطار التعاون المستقبلى مع بنك التعاون الدولى اليابانى، إضافة إلى تعاون بين عدد من الشركات المصرية واليابانية، لتحسين مستوى الطاقة للمواطنين المصريين، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، مشيدة بالتعاون المثمر بين شركات القطاعين العام والخاص المصرية واليابانية، معربة عن تطلعها في زيادة هذا التعاون خلال الفترة المقبلة ليكون استكمالا لمستوى التعاون الثنائى بين البلدين.
وتابعت أن العلاقة في حجم التعاون التنموي والاستثماري بين البلدين تثمر عن حجم منح بإجمالي 152 مليار ين، وقروض تنموية بإجمالي 616 مليار ين، موضحة أنه في مجال الاستثمار، فقد بلغ عدد الشركات اليابانية العاملة في مصر ما يقرب من 66 شركة، بإجمالي استثمارات نحو 771 مليون دولار في قطاعات الخدمات المالية والبترول والغاز ووكالات الأنباء.
ودعت الدكتورة سحر نصر، الشركات اليابانية إلى تكثيف تواجدها في مصر، وتوسيع أنشطتها بما يحقق لها استفادة من الميزة التنافسية التي تتمتع بها مصر، وكذلك الحوافز التي وفرها قانون الاستثمار الجديد، بالإضافة إلى مجهودات الحكومة المصرية في تذليل كافة المعوقات التي تواجه أي مستثمر في مصر.
وأوضحت الدكتورة الوزيرة أن هناك العديد من المشروعات التي يمكن أن تستثمر فيها الشركات اليابانية في مجالات عديدة حيوية منها: الطاقة خاصة وأن مصر تقوم بوضع إستراتيجية الطاقة الشمسية لتأهيلها كدولة منتجة ومصدرة للطاقة الشمسية بحلول 2030، والمشاركة في المشروعات القومية ومنها تطوير محور قناة السويس، خاصة وأن اليابان كانت من أول الدول المساهمة في تطهير وتوسيع وتعميق القناة وإنشاء المشروعات المحيطة بها من أنفاق وغيرها، وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يسعد مصر إنشاء مدينة يابانية داخل العاصمة الجديدة.
وأكدت الوزيرة، أن من أهم القطاعات التي تحرص الحكومة المصرية على تقوية أوجه التعاون هي التعليم فهناك فرص استثمارية به، وتعتبر الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا من أهم المشروعات التي توفر أحدث الأساليب التعليمية.