بالفيديو والصور.. اشتباكات مسلحة بين الأمن وإرهابيين في الأردن
قُتل عدد من المتطرفين في محافظة أربد الأردنية، مساء الثلاثاء، بينما أصيب آخرون، خلال اشتباكات مع قوات الأمن الأردنية.
وقال المصدر في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا»، إن اشتباكًا بالأسلحة النارية وقع في أحد المواقع بين القوة الأمنية وأولئك الأشخاص الخارجين على القانون نتج عنه إصابة ثلاثة من القوة، جرى إسعافهم، وهم قيد العلاج الآن.
فيما وقعت إصابات ووفيات في جانب أولئك الأشخاص، لم يتحدد عددها بعد، وما تزال العملية مستمرة بعد محاصرتهم في أحد المنازل الذي تحصنوا بداخله.
وأضاف المصدر الأمني أن المواجهة مع الخارجين على القانون يتم التعامل فيها بكل حرفية وحزم لحين القبض عليهم وبأعلى مستويات التنسيق ووفق خطة محكمة أُعدت بناء على معلومات استخبارية تم جمعها عن أولئك الأشخاص.
وسيتم الإعلان عن مزيد من تفاصيل العملية حال الانتهاء منها.
وذكرت مصادر قالت لوكالة عمون الأردنية أن عملية «إربد» في نهاياتها، حيث قامت وحدات أمنية متخصصة بضبط عدد من العناصر المتطرفة في محافظة إربد وفق ما علمت «عمون» من مصادرها.
وتجددت الاشتباكات عند الساعة التاسعة مساء عندما دفعت قوى الأمن بتعزيزات إلى مسرح العمليات.
وتحصَّنت أغلب العناصر الإرهابية في المناطق الممتدة بين مخيم إربد وحنينا إلى وسط المدينة وأطراف الحد الشرقي المتاخم لشارع الهاشمي، بينما كانت الأجهزة الأمنية حدَّدت مواقعم وعملت على تمشيط المنطقة منذ يوم أمس ورصدت أماكنهم، ومشَّطت المنطقة ولا تزال الملاحقات جارية ومستمرة.
وعلمت «عمون» أنه تم ضبط مطلوبين وهم في تزايد، ولا تزال هنالك جيوب متفرقة وأغلبهم تكفيريون إرهابيون مطلوبون للجهات الأمنية.
ومع ساعات المغرب داهمت القوات الأمنية المواقع التي يختبئ فيها هؤلاء الخارجون عن القانون المسلحون، ما أدى إلى حصول اشتباك ناري ووقوع اصابات وفق المعلومات الأولية التي حصلت عليها «عمون».
وأغلقت القوات الأمنية حركة الدخول والخروج إلى مسرح العمليات، وعملت وحدات متخصصة على تطويق مداخل المنطقتين قبل أن يتم قطع الكهرباء، ودخول قوة أمنية حرفية إلى الموقع.
وأغلقت بعض المتاجر خارج موقع الحدث فيما أخلى سكان المنطقة احترازيًا، وأغلق شارع الدوائر في إربد من قبل قوات الأمن.
