جلسة صلح بين أهالي السلوم والسلطات الليبية
عقدت جلسة صلح بين اللاجئين السودانيين وأهالي مدينة السلوم والجانب الليبي بحضور قيادات منفذ السلوم البري وعمد ومشايخ وعواقل القبائل بمدنية السلوم ومأمور قسم شرطة المدينة.
جاءت تلك الجلسة بعد تدخل العمد والمشايخ لحل المشكلة والتصالح بين جميع الأطراف المختلفة.
وكانت منطقة القوص الحدودية الفاصلة بين منفذي السلوم البري ومنفذ مساعد والواقعه به مخيمات اللاجئين الأفارقة شهدت أمس نشوب اشتباكات بين اللاجئين السودانيين و قوات الأمن المركزي على الحدود والتى تدخلت لفض اعتداء اللاجئين على مكاتب منظمات حقوق اللاجئين واحراقها وأصيب على أثرها 9 سودانيين و2 من مجندي قوات الأمن بإصابات تراواحت مابين جروح وكسور وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم وتم نقلهم إلى مستشفى السلوم المركزي تم عمل اللازم لهم طبيا وخروجوا من المستشفى.
فى نفس الوقت أدت حالة الفوضى إلى تكدس أعداد من سيارات أهالي السلوم بمنطقة المنفذ فى اتجاه مساعد، واضطرت السلطات الليبية إلى اعتراضهم ونشبت مشادات أيضا بين أهالى السلوم والسلطات الليبية.
يذكر أن وفد العمد والمشايخ ينحج للمرة الثانية فى تهدئة الوضع على المنطقة الحدودية بالسلوم وعودة حركة السير والسفر إلى طبيعتها وقد تدخل الوفد منذ شهر فى تهدئة الوضع بعد حدوث مشادات بين أهالي السلوم والليبين وأسفر عنها أيضا إصابة شخص وإحراق بضائع تجار مدينة السلوم.
