رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة اليوم...شبح مليونية الإخوان يعصف بـ"البورصة".." الجيش " ينتصر علي " التأسيسية " في موقعة " مجلس الأمن الوطني القومي "..والأزهر يلعب دور الوساطة لإنهاء أزمة إعلان " مرسي الدستوري "

أرشيفية
أرشيفية

تناولت الصحف الصادرة اليوم الخميس، استعدادات التيارات السياسية المختلفة لمليونيتى "الجمعة والسبت".. "فيتو" يرصد لكم أهم ماجاء بها.

فقد تناولت صحيفة "المصرى اليوم" ما وصفته بـ"قرارات مكتب الإرشاد، على خلفية قرار تنظيم مليونية تأييد "مرسى" فى ميدان التحرير، يوم السبت المقبل، مشيرة إلى إعلان التيارات الإسلامية عن تنظيم المليونية لتأييد الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى الأسبوع الماضى، وتشارك فيها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة، والدعوة السلفية وحزبها النور والجماعة الإسلامية.

وذكرت "المصرى اليوم أن القرار جاء بعد اجتماع بين قيادات الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، بحضور الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وجلال المرة، الأمين العام لحزب النور، والدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، لبحث آليات دعم الإسلاميين قرارات الرئيس، والوصول لحل، للخروج من الأزمة التى تمر بها البلاد نتيجة الخلاف بين الإسلاميين والمدنيين حول الإعلان.

كما تطرقت الصحيفة إلى أن شبح مليونية الإخوان يعصف بـ"البورصة"، وخسرت أسهمها ١٢ مليار جنيه، حيث تراجعت البورصة المصرية بصورة حادة فى ختام تعاملات أمس الأربعاء، متأثرة بمخاوف المستثمرين من تأزم الوضع السياسى، وتصاعد الاحتجاجات ضد الإعلان الدستورى بعد مليونية الثلاثاء الماضى، وإضراب عدد من المحاكم عن العمل، فيما أكدت الغرف التجارية تراجع مبيعات أسواق السلع الغذائية ما بين ٢٠ و٣٠%، وانخفاض الأسعار بسبب الأحداث الأخيرة. 

ونقلت "المصرى اليوم" عن قوى سياسية قولها إن مليونية الإخوان دعوة للعنف وموقعة جمل جديدة، كما وصف عدد من قيادات الأحزاب والقوى الثورية والحركات الاحتجاجية دعوة جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور، لتنظيم مليونية لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسى، بعد غد السبت، بميدان التحرير بأنها دعوة للعنف. 

بينما قالت صحيفة "الشروق" إن هناك شللاً تاماً بمجمع محاكم السويس وانقساماً بين المحامين المؤيدين والمعارضين للقرارات، حيث شهد مجمع محاكم السويس، اليوم الخميس، استمرار توقف كامل للقضاة عن العمل، تنفيذاً لقرار الجمعية العمومية لقضاة السويس، الخاص بتعليق العمل لحين إلغاء الإعلان الدستورى الصادر عن رئاسة الجمهورية، وتسبب إضراب القضاة فى حدوث انشقاق بين المحامين، بين معارض ومؤيد، فعلى الرغم من إعلان سيد موسى، نقيب المحامين بالسويس رفضه التام لتوقف العمل بالمحاكم، ظهرت بقوة اليوم أصوات من المحامين المؤيدة لإضراب القضاة.

وأوضحت "الشروق" أن أعضاء "التأسيسية" أقروا، مساء الأربعاء، إنشاء مجلس وطنى للأمن القومى يرأسه رئيس الجمهورية، حيث سيتولى وضع الاستراتيجيات وإقرارها، وإدارة الأزمات، وتحقيق الأمن فى البلاد، واتخاذ الإجراءات اللازمة، للحفاظ على مصر من مصادر الخطر.

ووفقا للصحيفة فإن المادة التى تم التوافق عليها تنص على "أن مجلس الأمن القومى، هو مجلس يتولى رئيس الجمهورية رئاسته، ويضم فى عضويته رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس المخابرات العامة، ووزراء الداخلية، والخارجية، والمالية، والعدل، والصحة، ورؤساء لجان الدفاع والأمن القومى بمجلسى الشعب والشورى، ورئيسى المجلسين".

أضافت "الشروق" أن محامين فى كفر الشيخ يسحبون الثقة من نقيب المحامين بسبب تأييده لقرارات "مرسى"، حيث تحول الصراع السياسى على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى، من صراع قوى سياسية مؤيدة ومعارضة إلى نقابة المحامين بكفر الشيخ، ما بين معارض ومؤيد للإعلان الدستورى ،كما عقد مساء أمس الأربعاء أكثر من 500 محام من محاميى كفر الشيخ جمعية عمومية طارئة، وذلك لبحث تداعيات الإعلان الدستورى الصادر من رئيس الجمهورية، وقرروا سحب الثقة من مدحت عاشور- نقيب المحامين بكفر الشيخ، بسبب تأييده للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى، وانتقاده لسامح عاشور- نقيب المحامين؛ بسبب رفضه للإعلان الدستورى، وقوله بأن النقيب سامح عاشور لا يمثل إلا نفسه.

وتحت عنوان "الأزهر يدعو الرئيس للحوار .. والإخوان: الاستفتاء هو الحل"، أشارت "صحيفة الجمهورية" إلى ما طالب به، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد مرسى من ضرورة التأكيد على سيادة القانون والعمل على سرعة العودة إلى مائدة الحوار مع كل القوى الوطنية.

الجريدة الرسمية