بالصور.. «توني بلير.. دونجوان عصره».. يخون صديقه العزيز مع زوجته ويتسبب في طلاقهما.. علاقته بمساعدته الشقراء أغضبت «شيري».. وأيام من العسل مع سيدة أعمال إسرائيلية في تل أبيب
دائمًا ما يسلط الإعلام في كل دول العالم الضوء على الزعماء والقادة، وأي فضيحة تخصهم تسري مثل النار في الهشيم، ومن أشهر دونجوانات السلطة يأتي رئيس الوزراء السابق توني بلير، الذي أفادت تقارير صحفية بتعدد علاقاته العاطفية.
ليلة حمراء مع زوجة صديقه
كشفت صحيفة «ديلي ميل» أسرار الليلة السرية التي جمعت بين بلير، وزوجة رجل الأعمال روبرت مردوخ، وتسببت في طلاقها منه بعد كشفها في وسائل الإعلام.
وقالت الصحيفة: إن بلير ومردوخ التقيا بأمريكا في عام 2011، بعد فترة قصيرة من قرار الأخير إغلاق محطة «ذا نيوز أوف ذا ورلد»، وبعد ذلك، تعاونت زوجة قطب الإعلام التي تُدعى «ويندي دينج» مع بلير لتنفيذ رحلات عمل إلى مسقط رأسها بالصين.
في العام التالي، زار بلير «ويندي دينج» البالغة من العمر 43 عامًا، مرتين في بيت زوجها بلندن، وشوهدوا سويًا في أغسطس بنادي مايفير.
زيارات سرية
بعد ذلك، زار رئيس الوزراء البريطاني السابق، الصينية دنج في منزل مردوخ في كاليفورنيا، لكنها لم تخبر زوجها عن هذه الزيارة، وبدلًا من ذلك قالت له إنها كانت تقيم مع صديقتها، التي تبين مغادرتها المنزل عقب وصول بلير.
وقالت الصحيفة: إن مرودخ عرف من خدم المنزل في الكرمل أن بلير بقي ليلة 27 أبريل 2013 مع زوجته، حيث قالوا: أثناء تناول وجباتهم، وكانا ينظران لبعضهما البعض، ورصد بلير يرافق دنج في غرفة نومها وتم إغلاق الباب، وبعد ساعات من إعلان الطلاق، اتصل بلير هاتفيًا بمردوخ، وأصر على أنه بريء، ولكنه لم يلق له بالًا.
مساعدته الشقراء
كما كشفت أيضًا صحيفة «ديلي ميل» الرسائل الخاصة المخفية بين بلير، ومساعدته الشقراء التي أثارت غيرة زوجته «شيري».
وقالت الصحيفة: إنه بعد شهور قليلة من الانتخابات العامة في 1997، والتي نصبت توني بلير رئيسًا للوزراء، أصبح التنافس، والغيرة وانعدام الراحة في بيته السمة الأساسية، وسط غضب عارم من زوجته «شيري».
علاقته بـ«هنتر»
ولكن واحدة من أكبر القضايا التي كانت خلف الكواليس، وربما سببت تدهور العلاقات بينهما، رغبة بلير في الاحتفاظ بـ«إنجي هنتر» في موظفيه، وهي كانت شقراء أنيقة وحسنة المظهر صديقة مقربة جدًا له عندما كانا في سن المراهقة، وكانت تعمل معه كمساعد حميمة منذ عام 1994.
ولسوء الحظ اكتشفت «شيري» مجموعة قديمة من الرسائل بين بلير وإنجي في صندوق من الورق المقوى، وهو ما أثار عاصفة غيرتها، وفي عدة مرات طلبت من زوجها إقالة هنتر، لكنه رفض بحجة أنه يحق له توظيف الناس الذين يثق بهم، ولكن دون جدوى، وبعد سلسلة من الحجج نجح بلير في النهاية في إقناع شيري بالسماح لإنجي في البقاء بعد أن طلب من مايكل ليفي، متخصص جمع التبرعات لحزب العمال، التوسط في تعيينها في الخدمة المدنية.
عشيقة إسرائيلية
وفي نفس السياق كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عام 2011 عن وجود علاقة حب بين بلير وسيدة أعمال إسرائيلية، وبحسب الصحيفة فإن سيدة الأعمال الإسرائيلية هذه تدعى عوفرا شتراوس "51 عاما" وهي واحدة من أكثر النساء ثراء في إسرائيل.