رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول إيطالي يكشف حقيقة سحب روما لسفيرها من القاهرة

فابريتسيو تشيكيتّو
فابريتسيو تشيكيتّو

طالب مسئول إيطالي السلطات المصرية بالكشف عن أسماء ما أسماه "الجلادين الذي قتلوا" طالب الدكتوراه جوليو ريجيني.

وأضاف رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب فابريتسيو تشيكيتّو "حزب يمين الوسط الجديد"، أن "هناك نقطتين أكيدتين فقط في حادث قتل جوليو ريجيني"، وهما أنه "كان باحثا جامعيا وليس مخبرا لقوى الأمن"، وكذلك أنه "لم يكن يتعاطى المخدرات"، فضلا عن أنه "لم يكن ضحية شخص واحد، بل لجماعة منظمة من أخصائيي التعذيب".


وتابع تشيكيتّو "نحن نقول لمصر، البلد الصديق، أن التحقيقات يجب أن تعطي إجابة صادقة، بدءا من هاتين المعلومتين الأكيدتين"، وأردف أن "موقفنا بنّاء معا، لذلك فمن وجهة نظري أن علينا استبعاد فرضيات سحب السفراء، كما أن "من الواضح جدا أننا بحاجة إلى إجابة من التحقيقات الجارية أيضا، والتي تشهد مشاركة محققين إيطاليين"، واختتم بالقول "لذلك، فمن الضروري أن تكون هناك إجابة تعطي أسماء ووجوها للجماعة المنظمة من أخصائيي التعذيب، الذين قتلوا جوليو ريجيني"، حسبما أفادت وكالة "أكى" الإيطالية.

يذكر أن الطالب ريجيني كان قد اختفى في الخامس والعشرين من يناير الماضي، اليوم الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير التي أزاحت نظام حسني مبارك. وتم العثور على جثته بعد عشرة أيام ملقاة في منطقة حازم حسن بمدينة 6 أكتوبر.

وزعمت وسائل إعلام إيطالية مؤخرا، أن روما تتجه لسحب سفيرها "ماتسيريو ماساري" من القاهرة، على خلفية تباطؤ أجهزة الأمن في التوصل للجناة، وهو ما نفاه رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الإيطالى.

وفى ذات السياق، قالت السفارة الإيطالية في القاهرة، "إنّ ما نشر في بعض وسائل الإعلام حول استدعاء السفير لروما عن مسار قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني ومسألة استدعاء السفير الإيطالي في القاهرة المشار إليها، تشير إلى أن هذه الأخبار ظهرت في الصحافة الإيطالية ولا تعكس موقف الحكومة الإيطالية.
الجريدة الرسمية