رئيس التحرير
عصام كامل

«هيرميس» تتطلع لاقتحام الأسواق المبتدئة

 كريم عوض الرئيس
كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس

قال كريم عوض، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس، أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط، إن مجموعته تسعى لاقتحام الأسواق المبتدئة بين عام وعام ونصف العام؛ لاقتناص فرص سانحة للنمو، بعد أن رسخت مركزها في المنطقة العربية.


وأضاف عوض في مقابلة مع رويترز: "خطتنا الأساسية هي التحول من بنك استثمار يعمل في العالم العربي إلى بنك استثمار يعمل في الأسواق المبتدئة خلال عام إلى عام ونصف العام.

"سنتوسع جغرافيا في أسواق نرى أنها ستنمو بقوة خلال الفترة المقبلة ونريد أن نكون بها من البداية. مازلنا نهتم بأفريقيا ولكن ننتظر الوقت المناسب للدخول".

والأسواق المبتدئة هي أسواق أقل تقدما من الأسواق الناشئة لكنها أعلى مرتبة من تلك الأقل نموا وتنطوي على أعلى المخاطر بين أسواق الاستثمار في العالم وعادة ما ينجذب إليها المستثمرون الذين يسعون لتحقيق عوائد عالية في الأمد البعيد، وكثير من الأسواق المبتدئة تقع في أفريقيا وآسيا.

وتعمل هيرميس حاليًا في أسواق مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر.

وقال عوض إن هيرميس تعمل منذ 12 عاما في السوق الإماراتية ومنذ تسع سنوات في السوق السعودية وثماني سنوات في السوق الكويتية ولذا حان الوقت للتوسع خارج المنطقة العربية.

عززت هيرميس نشاطها في قطاع التمويل والخدمات المالية بالاستحواذ الأربعاء الماضي على شركة "تنمية" للتمويل متناهي الصغر من مجموعة القلعة مقابل 345 مليون جنيه (44.1 مليون دولار).

وتابع عوض: "الأثر المالي لاستحواذ مجموعته على شركة تنمية سيظهر في نتائج أعمال هيرميس خلال الربع الثاني من هذا العام".

وأضاف عوض: "لدينا الآن ذراعان في المجموعة إحداهما بنك الاستثمار والآخرى ذراع التمويل، ننظر لأكثر من نشاط آخر خلال الفترة المقبلة سيساعدنا على النمو بقطاع التمويل.. سندخل معظم الأنشطة المالية غير المصرفية في غضون 12 إلى 18 شهرا".

وكانت هيرميس أطلقت أنشطتها في مجال التأجير التمويلي في يونيو الماضي برأسمال مبدئي 100 مليون جنيه.

وبسؤال عوض عن سهم المجموعة في البورصة وتدني مستوياته السعرية ومدى التفكير في شراء أسهم خزينة قال "نريد استخدام السيولة المتاحة لدينا في نمو عملياتنا لأننا نرى فرصا جيدة حاليا لشراء أصول وتأسيس أنشطة جديدة في ظل حالة التباطؤ الاقتصادي الموجودة حاليا.
الجريدة الرسمية