رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي يستهل أول أيام عمل باليابان بثلاثة لقاءات.. يلتقي برئيسي «الجايكا وميتسوبيشى».. يبحث مع محافظ طوكيو الاستفادة من تجربة اليابان التنموية.. ويستعرض تطورات الأوضاع الداخلية أمام البرلمان

فيتو

 استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول أيام عمل بالعاصمة اليابانية، اليوم الإثنين، في طوكيو بلقاء مع رئيس الوكالة اليابانية للتنمية «الجايكا» باعتبارها من أكثر الوكالات التي قدمت دعمًا لمصر في المشروعات التنموية، ثم عقد لقاءً مع محافظ طوكيو، حيث إن القاهرة من ضمن عواصم قليلة وقَّعت معها طوكيو اتفاقية توأمة، وتم خلال اللقاء بحث سُبل مواجهة المشكلات التي تواجه العواصم الكبرى وعلى رأسها التكدس المروري.


 اللقاء الأول
 وأجرى الرئيس السيسي بمقر إقامته في طوكيو جلسة مباحثات مع أكيهكو تاناكا رئيس وكالة التعاون الفني الدولي اليابانية «الجايكا» باعتبارها من أكثر الوكالات التي قدمت دعمًا لمصر في المشروعات التنموية، حيث تم بحث عدد الموضوعات المتعلقة بالتنمية والمشروعات الكبرى بمصر وبحث سُبل تعزيز تلك العلاقات.

 محافظ طوكيو
 كما التقى الرئيس السيسي، محافظ طوكيو، في ظل وجود اتفاقية تآخٍ بين القاهرة وطوكيو، وتناول الاجتماع تجربة حكومة طوكيو المتميزة في إدارة واحدة من أكبر المدن في العالم وأكثرها كثافة بمعدلات كفاءة عالية مشهود لها عالميًا، وذلك في إطار جهود تعزيز العلاقات المصرية اليابانية والاستفادة من التجربة التنموية اليابانية الرائدة.

 وبحث خلال اللقاء سُبل مواجهة المشكلات التي تواجه العواصم الكبرى وعلى رأسها التكدس المروري.

 رئيس ميتسوبيشي
 كما التقى الرئيس السيسي رئيس شركة ميتسوبيشي اليابانية لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وجذب استثمارات جديدة لمصر.

 خطاب تاريخي
 كما توجه الرئيس السيسي إلى مقر البرلمان، حيث يعقد لقاء مشتركًا مع رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، ثم يلقي كلمته التاريخية كخامس رئيس دولة في تاريخ اليابان يلقي كلمة أمام البرلمان الياباني وأول رئيس عربي وأفريقي، وهو ما يعكس إدراك البرلمان الياباني لحقيقة الأوضاع بمصر والمنطقة والثقة في رؤية الرئيس التي تحققت على مدى الفترة الماضية.

 الأوضاع المصرية
 ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي في كلمته مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري انتفض للحفاظ على هويته وثقافته ضد محاولات الانجراف نحو التطرف والتشدد.

 ويتطرق الرئيس إلى اعتزام الدولة استكمال البرنامج الاستراتيجي الطموح الذي تنفذه مصر على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مستعرضًا مشروعات التنمية الوطنية التي يتم تنفيذها في مصر، ومن بينها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس وما يزخر به من فرص استثمارية واعدة يمكن الاستفادة منها ولاسيما في مجال تقديم الخدمات اللوجستية.

 العلاقات التاريخية
 ويؤكد الرئيس خلال كلمته على العلاقات التاريخية والروابط القوية التي تربط بين البلدين، وأهمية تكثيف التعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومنح العلاقات بينهما زخمًا جديدًا في مختلف المجالات بما يحقق المنفعة المشتركة للشعبين الصديقين، فضلاً عن ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب لتحقيق الأمن والتنمية، وإنه يتعين على العالم أن يتخذ موقفًا موحدًا إزاء مكافحة الإرهاب من خلال تبني رؤية شاملة تتضمن بالإضافة إلى الجوانب الأمنية والعسكرية الأبعاد الاقتصادية والأيديولوجية من أجل دحر التطرف والإرهاب.

 أزمات المنطقة
 ويستعرض الرئيس السيسي الرؤية المصرية لأزمات الشرق الأوسط وقضايا اليمن والعراق وليبيا وسوريا وفلسطين.
الجريدة الرسمية