رئيس التحرير
عصام كامل

بؤرة «الدكش» بالخانكة وراء مصرع ضابط و3 مخبرين.. قوات الأمن تحاصر المنطقة لضبط الجناة.. الزعيم هارب من «مؤبد» مطلوب حيا أو ميتا.. الأهالي يطالبون بالقضاء عليها والقصاص للشهداء.. وج

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 «بؤرة الدكش»، تلك المنطقة التي يتردد عليها المجرمون والخارجون على القانون، وكان آخرهم عدد من مدمني المخدرات الذين حاولت قوة أمنية توقيفهم، مما أدى إلى استشهاد معاون المباحث إيهاب جورج، وثلاثة مخبرين هم مفرح أحمد، ومحمد يحيى، ورضوان سيد.


 مكان البؤرة
 تقع البؤرة في نهاية عزبة عويس التابعة لقرية سرياقوس مدخل الخانكة، ويتداخل جزء منها مع مركز قليوب، حيث يمتلك صاحب البؤرة عصابة لها تاريخ في الإجرام ما يقرب من 30 عامًا، وهم أولاد حافظ "الدكش"، حيث يمتلكون حدائق من الجوافة والبرقوق، يجمعون فيها المدمنين والمسجلين خطر.

 أما زعيم البؤرة الحالي فهو "الدكش" البالغ من العمر 30 عامًا، والهارب من السجون خلال أحداث ثورة يناير، عليه أربع قضايا جنايات حكم بالمؤبد.

 تفاصيل الاعتداء
 قامت قوة من مركز الخانكة بقطع الطريق المؤدي للبؤرة أمام المدمنين، فشاهدهم أحد المسجلين المنتمين لبؤرة الدكش، وهم أولاد حافظ، فبادروا بإطلاق الرصاص على الميكروباص، فقام قائده بالعودة من الطريق، فطارده المسجلون مستقلين الدراجات البخارية، وأطلقوا الرصاص على مستقليه، فلقي الضابط الأول والمخبرين الثلاثة وأحد الأهالي الذي كان موجودًا بالمصادفة مصرعهم، وأصيب الضابط الثاني، وثلاثة من الأهالي، أوجدتهم الصدفة في موقع الحادث.

 وتم نقل الشهداء والمصابين للمستشفى، وانتقلت على الفور قوات الأمن والمدرعات إلى المنطقة لضبط العناصر الإجرامية المتهمة في الواقعة.

 جنازة عسكرية
 أعلنت مديرية أمن القليوبية تشييع جثمان شهداء الشرطة في واقعة إطلاق مسجلين خطر من بؤرة الدكش لتجارة المخدرات النار على قوة من مركز الخانكة، وهم النقيب إيهاب إبراهيم وثلاثة مخبرين هم مفرح أحمد ومحمد يحيى ورضوان سيد، في جنازة عسكرية مهيبة صباح غدٍ الإثنين.

 ليست الواقعة الأولى
 وتعتبر تلك الواقعة ليست الأولى من نوعها، لكن في 21 من أكتوبر الماضي لقيت طفله تُدعى شهد عبد السميع بالصف الثالث الابتدائي، مصرعها وأصيب تاجر في تبادل لإطلاق النار بتلك المنطقة بين الشرطة والمجرمين.

 وطالب أهالي الخانكة بتخليصهم من تلك البؤرة الإجرامية والثأر لجميع الشهداء الذين هاجمهم المجرمون في أثناء تأدية عملهم في حفظ الأمن.
الجريدة الرسمية