نشرة الصحافة الأجنبية.. أبرزها زيارة وفد حزب الله لمصر
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأحد بزيارة وفد حزب الله اللبناني لمصر لتأدية واجب العزاء في الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ومخاوف استخدام الساحل المصري في نقل اللاجئين واختراق بريطاني لأمن مطار لندن فضلا عن أسباب دعم السوريين للرئيس بشار الأسد.
حزب الله
رأى محللون سياسيون أن زيارة وفد من حزب الله اللبناني للقاهرة لتأدية واجب العزاء في وفاة الكاتب محمد حسنين هيكل الأسبوع الماضي من المرجح أن تلقى بظلالها على العلاقات المصرية السعودية والتي يعد حزب الله من أشد أعدائها.
وأوضح المحللون، وفق ما جاء بوكالة الأناضول التركية في نسختها الإنجليزية، أن تلك الزيارة هي الأولى من نوعها منذ انتهاء حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2011، حيث وجهت السلطات المصرية تهما لحزب الله بالتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية في مصر خلال الثورة.
ونقلت الأناضول عن حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قوله إن تلك الزيارة ستؤثر بالسلب على العلاقات المصرية السعودية إذا التقى وفد حزب الله بمسئولين رسميين مصريين، خاصة بعد أن ألغت السعودية دعمها.
نقل اللاجئين
يتخوف المسئولون في الاتحاد الأوروبي، من إحياء عصابات تهريب المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط طريق رحلتهم من مصر، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال مسئول في الاتحاد الأوروبي: "إن القضية تتصاعد"، وذلك بعد زيادة نشاط المهربين بعد عام من الهدوء بالقرب من محافظة الإسكندرية التي أثارت مخاوف أوروبا من أن تستخدمها العناصر الإرهابية في سيناء للوصول إلى اليونان أو إيطاليا.
ونوهت الوكالة، إلى أن الإسكندرية كانت إحدى المدن التي استخدمها اللاجئون للوصول إلى أوروبا العام الماضي.
مطار لندن
تمكن مواطن بريطاني من السفر عبر مطار " ستانستد" في العاصمة لندن بجواز سفر صديقته.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن أمن المطار سمح للمسافر "جوش رييد" بدخول الطائرة رغم إحضاره بالخطأ جواز سفر صديقته بدلًا من جواز سفره.
وتابعت الصحيفة، أن "جوش"، حارس ملهى ليلي ملتحي، لم يدرك هو الآخر خطأ إلا بعد وصوله مطار "دور تموند" في ألمانيا، حيث وجد في يديه جواز سفر صديقته الحامل "صوفي واتكينز".
دعم الأسد
رأى الكاتب الصحفي الأمريكي «ستيفن صهيوني»، في مقال له بصحيفة «أمريكان هيرالد تربيون»، أن السوريين يرون «الأسد» مصلحًا، إذ شهدوا العديد من القوانين التي تصب في صالحهم، وتركز بشكل متواصل على إجراءات مكافحة الفساد، فضلًا عن رؤيتهم جهوده لإلغاء «حكم الحزب الواحد» الذي عانت منه الدول العربية الشقيقة مثل مصر.
وأبرز «صهيوني» أيضًا تسجيل أكثر من 30 حزبًا سياسيًا في سوريا، ودعمهم لدعوة وضع وصياغة دستور جديد، تمت المصادقة عليه عام 2012.
وأوضح «صهيوني» أن السوريين لمسوا خلال سنوات الحرب في حمص حفاظ «الأسد» على تقدم الجيش ولو ببطء، دون خسائر فادحة، موضحًا أن بعض النقاد يريدون ردًا عسكريًا أسرع في حمص، ليعود السكان إلى ديارهم وتعود الحياة إلى سابق عهدها، ولكن يفضل «الأسد» استخدام القوة والصبر بشكل بطيء وثابت.