رئيس «التعبئة والإحصاء»: الزيادة السكانية كارثة كبرى
وصف اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الزيادة السكانية بـ"الكارثة الكبرى" معتبرًا إياها "انتحار جماعي"، مؤكدًا أن عدم شعور المواطنين بالأزمة يعد المشكلة الأساسية.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، أن الفقير هو من ليس لديه القدرة على الإنفاق للحصول على احتياجاته الأساسية، وهي "الطعام والمسكن والمبلس"، واحتياجاته الفرعية وهي "الصحة والتعليم والمواصلات"، مشيرًا إلى أنه وفقًا لبيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2012/2013 فإن 26.3% من السكان تحت خط الفقر.
وقال الجندى إن الإحصاء علم مرتبط بحياة البشر ويعبر عن خصائصهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية والعملية، وفقًا للمرجعية الدولية التي تقرها اللجنة الإحصائية في الأمم المتحدة.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، أن البيانات التي ينتجها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء هي سلعة عامة وملك للمجتمع والحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني والباحثين والدارسين.
وأوضح الجندي أن التعداد العام للسكان لعام 2016 يعد الرابع عشر للدولة مما يؤكد عراقة الشعب المصري، حيث كان أول تعداد سكاني رسمي عام 1882، مشيرًا إلى أن التعداد العام للسكان يتم إجراؤه كل عشر سنوات لضخامته واحتياجه إلى مجهود كبير وميزانية عالية.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت هذا العام سيتم إجراؤه عن طريق استخدام أجهزة "التابلت" التي تختصر الوقت المستغرق للإعلان عن نتائجه من عامين إلى شهرين فقط، مؤكدًا أن تقنية استخدام "التابلت" تفيد في إعداد بنية تحتية قوية للدولة مما ستساهم في نقل البلاد إلى الأمام.