رئيس التحرير
عصام كامل

«الكتاب العرب» يشارك في تدشين مقر «الألكسو» الجديد بتونس

حبيب الصايغ الأمين
حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء

يشارك حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى جانب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، وإيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة اليونسكو في تدشين المقر الجديد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالعاصمة التونسية والذي سيفتتحه الرئيس محمد الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية أول مارس المقبل.


وأعلن الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام للألكسو، أن الاحتفالية ستشهد تدشين برنامج سفراء الألكسو للنوايا الحسنة، إضافة إلى ندوتين مصاحبتين أولهما حول دور الإعلام في مواجهة التطرف الفكري والإرهابي، الأخرى حول دور الفن في مواجهة التطرف الفكري والإرهابي.

من جهة أخرى ينظم اتحاد الكتاب التونسيين في مقره لقاء مفتوحًا مع حبيب الصايغ بحضور صلاح الدين الحمادي رئيس الاتحاد وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومجموعة من كتاب ومثقفي تونس، حيث من المقرر أن يعرض الصايغ توجهات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب نحو تهيئة مناخات أفضل للتفاعل المباشر مع الكتاب والمثقفين، والبحث في الصيغ الممكنة التي تتيح للكاتب العربي ممارسة مسؤولياته على الوجه المنشود، فضلًا عن حساسية دور الكاتب في مرحلة التحديات الخطيرة التي تعيشها المنطقة.

كما يستعرض خطط الاتحاد العام ورؤيته المستقبلية لتفعيل عنصر الثقافة وتجذيره في مجمل جوانب الحياة العربية.

وذكر صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، أن الاتحاد سيستقبل حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ضمن برنامجه لمحاورة كبار الشخصيات التونسية والعربية والعالمية من المثقفين والمبدعين والمفكرين والسياسيين.

وذكر أن الاتحاد أعد محاور سينتظم الحوار فيها منها تجربة الصايغ الإبداعية، وانتظارات الكتاب العرب وتطلعاتهم نحو ما يمكن لمؤسسة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن تقدمه، خصوصًا بعد انتقالها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف "الحمادي": سيتم البحث كذلك في العلاقات الأخوية التي تربط بين الاتحادين الشقيقين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، واتحاد الكتاب التونسيين، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى مستوى التكامل.

وتابع: "نحن نستقبل ضيفًا كبيرًا، ونجزم أن اللقاء سيكون غنيًا ومثمرًا، لاسيما أن تجربة الصايغ معروفة لدينا في تونس، وتحظى بالكثير من الاحترام والتقدير".
الجريدة الرسمية