5 مبادرات مصرية أجازتها الإفتاء.. تعتبرها من مصارف الزكاة والصدقات.. «صبح على مصر بجنيه»..الإنفاق على إصلاح شبكات الصرف الصحي.. صندوق «تحيا مصر» و«دعم الاقتصاد» جائز شرعا

5 مبادرات مصرية أطلقها الرئيس السيسي، اعتمدت في جزء كبير منها على أموال المصريين، لاقت قبولا واستجابة كبيرة على كافة الأصعدة وكان آخر هذه المبادرات "صبح على مصر بجنيه"، ومع كل مبادرة كانت دار الإفتاء المصرية مسارعة في إضفاء الرأي الشرعي على هذه المبادرات والإفتاء بجوازها واعتبارها من أموال الصدقات والزكاة، نتعرف على هذه المبادرات في السطور التالية.

صبح على مصر بجنيه
كانت آخر تلك الفتاوى ما أعلنته دار الإفتاء المصرية، بالتزامن مع مبادرة «صبح على مصر بجنيه»، التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

حيث أعلنت جواز التبرع للمبادرة، مرجعةً ذلك إلى كونه من باب العطاء الذي يعد صدقة وبابها واسع، أما الزكاة المفروضة فيجب أن تصرف في مصارفها الثمانية الشرعية المنصوص عليها.

شبكات الصرف
وفي نوفمبر 2015، أجازت دار الإفتاء دفع أموال الزكاة لإصلاح شبكات الصرف التي تعمل على تصريف مياه الأمطار المتراكمة، وكذلك دفعها لإنشاء مخيمات إيواء للمصابين في أحداث السيول التي أودت بمساكنهم.

وجاءت تلك الفتوى عقب الأحداث المأساوية التي تعرضت لها مصر جراء الأمطار الغزيرة، التي تسببت في غرق العديد من المباني، فضلًا عن موت الكثيرين.

تحيا مصر
وفي نوفمبر 2015، أعلنت دار الإفتاء عن أن التبرع لصالح صندوق تحيا مصر، جائز شرعا، وكذلك دفع أموال الزكاة والصدقات، حيث جاء معرض ردها على سؤال متعلق بحكم التبرع لصندوق تحيا مصر، أن أفضل طريقة لدفع الزكاة هي أن تكون لصالح الوطن وشعبه، خاصة حال التعرض لظروف سيئة صعبة.

فيروس سي
وفي أكتوبر 2015، أكدت الإفتاء أنه يجوز الإنفاق من أموال الزكاة على البرنامج القومي للقضاء على فيروس "سي"، وذلك من خلال إنشاء مراكز العلاج المتخصصة، وتوفير العلاج، والرعاية المتكاملة للمريض حتى شفائه، موضحةً أن الزكاة مشروعة لبناء الإنسان وكفاية حاجته، وما يتصل بأمور معيشته وحياته.

وأوضحت الفتوى أن الجهة الأولى تدخل في مصرف الفقراء والمساكين، أما الجهة الثانية التي ذكرتها فتوى دار الإفتاء فإنها تدخل في مصرف في سبيل الله.

الاقتصاد المصري
وفي أول رد فعل من دار الإفتاء المصرية على إطلاق صندوق دعم الاقتصاد المصري‏، في يوليو 2013، أجازت أمانة الفتوى بدار الإفتاء دفع المواطنين لزكاة أموالهم وصدقاتهم لإقامة مشاريع استثمارية وإنتاجية بأموال الزكاة والهبات والصدقات لدعم الاقتصاد المصري‏، عن طريق إقامة مشروعات استثمارية وإنتاجية تؤمن وتوفر فرص العمل للشباب أو عن طريق معالجة الأزمات للمحتاجين والمضطرين، وتجهيز المستشفيات الخيرية بالمعدات والأدوية التي تسهم في علاج المرضى.

جاء ذلك في الدراسة الفقهية التي انتهت إليها أمانة الفتوى بدار الإفتاء حول مدى مشروعية إخراج الزكاة والهبات والصدقات لدعم الاقتصاد المصري.