رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مؤتمر جامعة أسيوط يناقش أبحاث زرع النخاع وأورام الكلى

فيتو

عقدت كلية الطب بجامعة أسيوط مؤتمرها الدولى لقسم علاج الأورام والطب النووي، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال، عميد الكلية، وبرئاسة الدكتور سمير شحاتة، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووى.


يأتى ذلك في ضوء ما يعانيه عدد هائل من المصريين المصابين بمختلف أنواع الأورام والأمراض السرطانية سنويًا.

وقال شحاتة إن المؤتمر في نسخته السابعة شهد مشاركة كثيفة وفاعلة من أكثر من 500 خبير واستشارى أورام من أكثر من 10 دول عربية وأجنبية عبر الجلسات المتعددة.

وأضاف رئيس المؤتمر أن من أهم الأبحاث التي طرحت كان هناك موضوع لم يتم التطرق إليه من قبل عن علاج أورام الكلى للمسنين والذين كان هناك صعوبة في توفير آلية لعلاجهم في وقت سابق.

وتابع أن الدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة، زميل جامعة كلود برنارد الفرنسية، أوضحت أن الأبحاث الجديدة أظهرت إمكانية علاج مرضى أورام الكلى المسنين ممن تجاوزا السبعين عامًا والذين لم تكن تطبق عليهم البروتوكولات الطبية المتبعة، وذلك عن طريق جرعات خفيفة من العلاج الموجه وهو ما ساعد في ارتفاع نسبة شفائهم مما يعد أحدث الإنجازات الطبية ويمثل بارقة أمل لهؤلاء المرضى.

وتناول دكتور محمد العزازى، أستاذ أمراض الدم بجامعة القاهرة، حالة تفاعلية خاصة بسرطان الدم الميلودى المزمن، والمضاعفات التي نتجت عن المرض والتي استدعت بحث سبل تغيير خطة العلاج وسلك طرق بديلة لتفادى مشكلة المناعة الدوائية.

وأشار إلى أن ظهور تلك المشكلة يستدعى تغيير خط العلاج الدوائى إلى وسيلة أكثر حداثة وخاصة في ظل ما يشهده مجال صناعة العقاقير سواء الكيميائية أو البيولوجية من تطور كبير أسهم بشكل فعال في إحداث طفرة حقيقية في طرق العلاج المستخدمة.

وفى بحث مشترك لكل من دكتور محمد عبد المعطى، ودكتور رأفت عبد الفتاح، أستاذى طب الأورام وأمراض الدم، اجرى نقاش علمى لطرق علاج أورام الدم المليومة المتعددة واستعراض العلاجات الحديثة للعقاقير حديثة الاكتشاف ومدى قدرتها على تحسين نسبة الشفاء لهؤلاء المرضى.

وتطرقت المناقشة إلى دور زرع النخاع في علاج هذه الحالات، حيث تم استعراض تلك الأدوية وفوائدها ودواعى استخدامها، مع بيان آثارها الجانبية ومدى توفرها، وأكدت الدراسة أهمية زرع النخاع العظمى الذاتى كعلاج مكمل لرفع نسبة شفاء المرضى، والتي قد تتراوح بين 70 و80%.
الجريدة الرسمية