5 أسباب وراء دعم السوريين لـ«الأسد».. «ستيفن صهيوني»: الشعب يراه مصلحا يزيد رواتبهم بانتظام.. «بشار» ألغى سياسة حكم الحزب الواحد.. حافظ على تقدم الجيش في حمص.. لم يغير عل
لا يزال الكثير من السوريين يدعمون الرئيس «بشار الأسد»، رغم جهود وسائل الإعلام الغربية لإظهاره في صورة ديكتاتور شرير يضرب مواطنيه ويشردهم في الداخل والخارج، غير أن السوريين لم يتأثروا بتلك الحملة ويتبنون وجهة نظر مختلفة تمامًا.
حكم الحزب الواحد
بحسب الكاتب الصحفي الأمريكي «ستيفن صهيوني»، في مقال له بصحيفة «أميركان هيرالد تربيون»، فإن السوريين يرون «الأسد» مصلحًا، إذ شهدوا العديد من القوانين التي تصب في صالحهم، وتركز بشكل متواصل على إجراءات مكافحة الفساد، فضلاً عن رؤيتهم جهوده لإلغاء «حكم الحزب الواحد» الذي عانت منه الدول العربية الشقيقة مثل مصر.
مبادرة الأحزاب
وأبرز «صهيونى» أيضًا تسجيل أكثر من 30 حزبًا سياسيًا في سوريا، ودعمهم لدعوة وضع وصياغة دستور جديد، تمت المصادقة عليه عام 2012.
مصالح السوريين
كما نوه الكاتب بأن سوريا بها ملايين الموظفين بالخدمة المدنية الذين يرون زيادة رواتبهم بشكل منتظم ومتواصل بأمر من «بشار الأسد» منذ عام 2000 وحتى الوقت الحاضر، مؤكدًا أن الأطباء والمعلمين وأساتذة الجامعة، واستفاد باقي الموظفين كثيرًا من رئيسهم.
تقدم الجيش
وأوضح «صهيوني» أن السوريين لمسوا خلال سنوات الحرب في حمص حفاظ «الأسد» على تقدم الجيش ولو ببطء، دون خسائر فادحة، موضحًا أن بعض النقاد يريدون ردًا عسكريًا أسرع في حمص، ليعود السكان إلى ديارهم وتعود الحياة إلى سابق عهدها، ولكن يفضل «الأسد» استخدام القوة والصبر بشكل بطىء وثابت.
الدول العلمانية
ووفقًا للكاتب، فإن سوريا هي الدولة العلمانية الوحيدة في الشرق الأوسط، وذلك منذ عقود، وعندما وصل «بشار الأسد» للسلطة في صيف 2000، أصر على أن تظل الحكومة على هذا الشكل، لاعتياد الشعب جدًا على طبيعة الحكومة العلمانية، وأيضًا الحياة الاجتماعية.
دور إقليمي
لفت الكاتب إلى تمتع سوريا بـ18 طائفة دينية مختلفة، وتتولى الحكومة والمؤسسات حماية حقوق جميع المواطنين، لافتًا إلى أنه لا توجد طائفة بمفردها تسيطر على البلاد، فكل الطوائف ممثلة في الحكومة، والبرلمان والجيش.
وأوضح أنه لم يقتصر دور سوريا داخليًا فقط، بل لديها تاريخ طويل من سياسة مقاومة الاحتلال بفلسطين، وهو ما توحد عليه جميع السوريين بصرف النظر عن انتمائهم الديني أو مركزهم الاجتماعي على حد قوله.