محمود حميدة: علاء الديب لم يخجل من ذكر صغائره
قال الفنان محمود حميدة، إنه منذ أول لقاء له بعلاء الديب رآه شيخًا ومريدًا في نفس الوقت يملك الترحاب بمن حوله بشكل عجيب ولا يخجل من أن يذكر صغائر نفسه وكان يساعد غيره على أن يتخلص من صغائره وكان ودودا.
وأضاف حميدة خلال حفل التأبين الخاص بالكاتب الراحل علاء الديب والذي عقد بمقر اتحاد كتاب مصر، أن «الديب»، كان دائما بالنسبة له في قامة طه حسين فقد أعطاه درسا قويا في رضاه عن حاله خاصة بعد مرضه واتخذه أستاذا وكان يستعين به في قراءاته التي لم يحصلها وخاصة في الكتب المترجمة، وقال: «لم يمت علاء الديب بالنسبة لى نعم رحل عن دنيانا ولكنه لم يمت».
وأضاف المخرج المسرحي أحمد إسماعيل أنه كان أحد من دعمهم علاء الديب ورعاهم فلم يكن يعطى فرصة لأحد لأن يهتم به لاهتمامه هو بكل من حوله حتى أنه لم يكن يعطى الفرصة أن نفرحه لبحثه الدائم عن الناس وحبه لدعمهم والاهتمام بهم.
