«جمعية سياحة مصر» تنظم معرضًا للسجاد والصناعات البدوية في نويبع
تنظم جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة في الفترة من الـ17 من مارس المقبل وحتى الـ21 من نفس الشهر، معرضًا لمنتجات السجاد والصناعات التقليدية بمدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء.
وأكد الكاتب الصحفى السيد الدمرداش، رئيس مجلس إدارة جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، أن هذا المهرجان يأتى كنتاج للجهود الدءوبة والمتواصلة التي قام بها فريق العمل بالجمعية على مدى العامين السابقين.
وأضاف الدمرداش، أن إعادة إحياء الصناعات اليدوية والتقليدية كان هدفًا رئيسيًا من أهداف برنامج التواصل المجتمعى مع بدو نويبع، موضحًا أن صناعة السجاد اليدوى من أكثر المنتجات التي يتميز بها المجتمع البدوى، موضحًا أن هناك فريقًا من الجمعية كان مهمته خلال الأشهر السابقة هو تدريب سيدات البدو على إعادة إحياء هذه الصناعة المهمة والحيوية، وذلك بهدف خلق فرص عمل وإيجاد مصدر دخل للأسر محدودة الدخل.
وعن برنامج المهرجان، قال الدمرداش، أن الوفود المشاركة في هذا المهرجان ستصل إلى مدينة نويبع في الـ17 من مارس المقبل، وسيتم عقد لقاء تعارف بين الجميع خلال هذا اليوم وعرض أهم الأنشطة والخدمات التي قدمتها الجمعية لأبناء البدو، مضيفًا أن اليوم الثانى للمهرجان يتضمن رحلة تثقيفية إلى قلعة صلاح الدين بمدينة طابا، ثم زيارة إلى مراكز التدريب لصناعة السجاد اليدوى بمدينة نويبع، ويختتم اليوم بعقد ندوة حول تأثير التواصل المجتمعى في تنيمة المجتمعات المحلية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة سياحة مصر وتنمية البيئة، أن اليوم الثالث يشهد افتتاح معرض السجاد اليدوى والصناعات التقليدية رسميًا ولمدة يومين، لعرض المنتجات والصناعات البدوية.
يذكر أن جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع التواصل المجتمعى مع بدو نويبع، في مايو 2014، وبدأت المرحلة الثانية في يناير 2015 واستمرت حتى ديسمبر 2015.
وحققت الجمعية خلالها طفرة في المجتمع البدوى بنويبع، من خلال إمدادها الأهالي هناك بالعديد من الخدمات الصحية والبيئية والثقافية، وتنمية مهاراتهم الإنتاجية بعد افتتاح عدة مشاغل للخياطة وورش لصناعة السجاد وتنظيم ندوات تهدف إلى إحداث تواصل فعال بين البدو وباقى المجتمعات.
كما بدأت الجمعية في يناير الماضى، المرحلة الثالثة من مشروع التواصل المجتمعى مع البدو في مدينة نويبع تحت رعاية محافظ جنوب سيناء، ووزارات السياحة والثقافة والتضامن الاجتماعي والاتحاد المصري للغرف السياحية، وغرفتي شركات السياحة والفنادق المصرية.
ويدعم المشروع منذ بدايته هيئة تنشيط السياحة، وبالتعاون مع نقابة الصحفيين والهيئة العامة لقصور الثقافة وقصر ثقافة شبرا الخيمة.