رئيس التحرير
عصام كامل

«ثيؤدور».. أحب الكنيسة فاختاره الله مطرانا للقدس (بروفايل)

فيتو

يرسم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الأنبا ثيؤدور، مطرانا للقدس خلفا للأنبا إبراهام والذي وافته المنية نوفمبر الماضي عن عمر يناهز 73 عاما.


اختير الأنبا ثيؤدور الأنطوني بعد مشاورات في الكنيسة، وولد في مدينة أبو تيج بأسيوط عام 1969، وله من الأشقاء 4، وتعد عائلة المطران كنسية بالدرجة الأولى، فوالده القمص تيموثاوس شرموخ، كان وكيل لمطرانية أبوتيج وصدفا والغنايم، وله اثنان من أشقائه كهنة.

حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة أسيوط بتقدير جيد جدًا، ثم حصل على بكالوريوس الصيدلة في منتصف التسعينات، عمل بمجال الدعاية، وبعدها استطاع فتح صيدلية باسمه.

كان ملتصقا بالكنيسة وبدير المحرق فكان أباه الروحي بالدير القمص ثاوفيلس المحرقي، وتأثر به كثيرا وتتلمذ على يده.

واتجة ثيؤدور إلى دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر للرهبنة، وظل فترة تحت الاختبار يخدم بصيدلية الدير، وبعد الرهبنة خدم في مقر الدير بالقاهرة لرعاية المرضى، وكان من بين 3 رهبان اختارهم البابا للدراسة بكلية اللاهوت باليونان، ولم يمض عامان ليختاره مطرانا للقدس.
الجريدة الرسمية