بالفيديو والصور.. جابر نصار على خطى زكي بدر.. وزير التنمية المحلية أول من بدأ تنظيم الحفلات داخل الجامعات.. حفلة محمد حماقي الأشهر في 2009.. «نصار» يستعين بعمر خيرت ومحمد منير ويعلن عن حفلات
«الجامعات المصرية تحولت إلى كباريهات»، هكذا انتقد الكثيرون جامعة عين شمس، بسبب استضافتها لحفلات كثيرة، خلال فترة رئاسة الدكتور أحمد زكي بدر للجامعة، والتي استمرت عامين من 2008 حتى 2010.
وكانت أشهر الحفلات التي نظمها زكي بدر أثناء توليه جامعة عين شمس، حفلة الفنان محمد حماقي التي أقيمت في 9 أبريل 2009، بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم العربي وشارك فيها جميع الاتحادات الطلابية آنذاك.
محمد منير
كما استضافت، الجامعة الفنان محمد منير في مارس 2008، لإحياء حفلة داخل الجامعة حضرها أكثر من 70 ألف شخص، تفاعلوا مع «الكينج»، واستمرت لمدة ساعتين، بالإضافة إلى حفلة أخرى للفنان إيهاب توفيق وسط أكثر من سبعة آلاف طالب.
جابر نصار
وعلى نفس النهج، سار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، فأصبحت الحفلات تحت قبة جامعة القاهرة، لا تكف وكان آخرها حفل الكينج محمد منير مساء أمس الجمعة بحضور الآلاف من طلابها.
وكشف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن الفنان الكبير محمد منير تنازل عن أجره بالحفل لصالح الطلاب، مؤكدًا على أن الجامعة تقدم تحية وتقديرا للفنان.
دار الأوبرا
لم تكن هذه الحفلة الأولى، في جامعة القاهرة وتحت إشراف جابر نصار، ففي أكتوبر الماضي، استقرت دار الأوبرا المصرية، على خطة حفلاتها داخل جامعة القاهرة، والتي تضم أسماء فنية كبيرة منهم عمر خيرت وعلي الحجار، إلى جانب باقي ألوان الفنون التي تقدم على مسارح الأوبرا.
بدأت المبادرة من وزير الثقافة حلمي النمنم، حينما اتفق الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، مع الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا المصرية، على إقامة حفلات شهرية داخل جامعة القاهرة، جاء ذلك في اجتماع مجلس الجامعة الذي حضره وزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي، وعمداء وأساتذة كليات جامعة القاهرة.
أحمد سعد
في مايو 2015، أقامت جامعة القاهرة حفلا للمطرب "أحمد سعد" تحت رعاية الشباب والرياضة في المسرح الرئيسي، حضره عدد من الوجوه الإعلامية والفنية.
وأحيا كورال أطفال مصر، وبقيادة المايسترو سليم سحاب الحفل، بينما حضر سمير صبرى ووائل الإبراشى ومصطفى بكرى، وقدم أحمد سعد عددا من أغانيه وسط تفاعل الجمهور، في حضور الفنانة ريم البارودي.
