الأنبا تادرس.. مهندس الخدمة الكنسية «بروفايل»

الفرحة تغمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بإيبارشية بورسعيد، لنوال أسقفهم على مدى 40 عاما، الأنبا تادرس درجة المطران، وهي أعلى الدرجات الكنسية بعد البابا، ومن المقرر ترقيتة بيد البابا تواضروس الثاني، اليوم، مع آخرين بالكنيسة المرقسية بالأزبكية.

الأنبا تادرس، أسقف بورسعيد، من مواليد الزقازيق في 1 فبراير 1943، وحصل على بكالوريوس الهندسة (كهرباء) بلوس أنجلوس بأمريكا، وخدم بكنيسة مارمرقس في لوس أنجلوس.

ترهبن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في 5 مايو 1974، وكان اسمه الراهب أرسانيوس الأنبا بيشوي، ونال درجة القمصية في 17 أبريل 1975.

ثم رسم أسقفا في 14 نوفمبر 1976، مع الأنبا أنجيلوس، أسقف الشرقية آنذاك، وذلك بيد البابا الراحل شنودة الثالث، ورافق البابا الراحل في عدد من رحلاته الرعوية في الخارج، وشغل منصب عضو بمجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط.

تولى رئاسة عدد من اللجان بالمجمع المقدس، منها السكرتير العام المساعد للمجمع المقدس، ولجنة العلاقات الكنسية، وهو قليل الظهور إعلاميا ويهدف إلى إعداد كوادر خدام شبابية للعمل بإيبارشية بورسعيد، مما أدى لوجود أجيال عديدة من الخدام والخادمات.