حكومة إسبانيا المرتقبة تدرس تغيير الساعة لراحة المواطنين

ذكر موقع "آي 100" البريطاني أن الحكومة الإسبانية المقبلة قد تغير توقيتها، تفاديًا لاضطرابات الرحلات الجوية الطويلة "إرهاق السفر".

وأضاف الموقع، التابع لصحيفة "الإندبندنت"، أن هذا القرار الجديد قد يغير سمعة إسبانيا المعروفة باستيقاظ مواطنيها متأخرًا.

وأوضح الموقع أن الانتخابات غير الحاسمة، ديسمبر الماضي، وضعت إسبانيا في مأزق سياسي، إذ لم يحصل أي حزب على 176 مقعدًا الضرورية للفوز بالأغلبية في مجلس النواب، ولكن بعد التوصل إلى اتفاق بين أكبر حزبين، الأربعاء الماضي، يمكن أن تُشكل حكومة جديدة.

ويعتبر "تغيير الساعة" من أهم حزم الإصلاحات التي ينويها "بيدرو سانشيز"، الذي اختارته جماهير الحزب الاشتراكي مرشحا لرئاسة الحكومة ببرلمانيات 2015، فكلفه الملك بتشكيلها بعد رفض الفائز الأول زعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، قبول التكليف لعدم نيله أغلبية برلمانية تمكنه من تشكيل حكومة مستقرة.

يُذكر أن الجنرال الإسباني "فرانسيسكو فرانكو" غير التوقيت، مقدمًا إياها ساعة ليتزامن مع توقيت ألمانيا النازية، عام 1942، ما أدى لاضطراب الساعة البيولوجية عند الإسبانيين.