رئيس التحرير
عصام كامل

«الأنبا بفنوتيوس».. مطران سمالوط المثير للجدل «بروفايل»

فيتو

تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، صلاة العشية لرسامة مطران جديد للقدس، وترقية 6 أساقفة لرتبة المطران، من بينهم الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط وطحا الأعمدة بمحافظة المنيا، والمقرر إقامة الصلاة بالكنيسة المرقسية بالأزبكية، وتعد أول رسامات للمطارنة في عهد البابا تواضروس.


ولد مطران سمالوط وطحا الأعمدة، بمحافظة القاهرة، عام 1946، وكان اسمه قبل الدخول للسلك الرهباني ناجي شكري مرقس، وكان بارعا في الدراسة ومتفوقا، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1971.

ترك العالم في منتصف يناير، عام 1972، وقصد دير العذراء السريان، ببرية شهيت، في وادي النطرون، للرهبنة، وفي 12 مارس من ذات العام ترهب باسم الراهب أنطونيوس السرياني، في عهد رئاسة المتنيح (الراحل) الأنبا ثاؤفيلس، أسقف الدير.

رُسِمَ قسًا يوم الأحد 30 مارس 1975، ومن ثم نال درجة القمصية بيد البابا الراحل شنودة الثالث في 4 يونيو 1976، مع آخرين، وأشرف على الرعاية الصحية للرهبان بالدير.

وفي عيد حلول الروح القدس، شهر يونيو 1976، تمت سيامته أسقفا وسط حفل مهيب بالكاتدرائية المرقسية الكبرى، وصار أول أسقف لكرسي سمالوط الجديد.

وتم تجليسه على كرسيه في استقبال رائع من الشعب، على طول الطريق من سمالوط جنوبا حتى التوفيقية شمالا، على امتداد 8 كيلومترات، وقد ضاقت المطرانية وفناؤها الفسيح من شدة الزحام، وفي صباح الأحد 25 يوليو 1976 أقام أول قداس بالإيبارشية جمع الكل في محبة.

كما أخذ موضوع تنظيم الكنائس من النواحي الروحية والمالية اهتماما كبيرا، ومن أهم الكتابات التي صدرت له "حتمية النهوض بالعمل الكنسي، ومقومات الأسقف وركائزه، وهل الأسقف رئيس أعمال الكهنوت أم رئيس سر الكهنوت، الكتابة مسيحيًا: نقاوة وقار، التزام كنسيّ، حرية في الرب".

وكان أحد مؤلفاته قد أثار جدلا واسعا بالوسط الكنسي، بعدما تناول عددا من الأمور، وانتقد فيه أداء عدد من رجال الكنيسة، وفند رفضه لمبدأ القرعة الهيكلية.

الجريدة الرسمية