رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «ديلي ميل» تكشف علاقة «توني بلير» بمساعدته الشقراء.. زوجته تطلب إقالتها من مكتبه.. رسائل غرامية تُثير عاصفة بمنزل رئيس الوزراء البريطاني.. ومشاجرات تنتهي بوصفها بـ«ال

فيتو

كشفت صحيفة «ديلي ميل» الرسائل الخاصة المخفية بين رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، ومساعدته الشقراء التي أثارت غيرة زوجته «شيري».


غيرة قاتلة
قالت الصحيفة: إنه بعد شهور قليلة من الانتخابات العامة في 1997، والتي نصبت توني بلير رئيسًا للوزراء، أصبح التنافس، الغيرة وانعدام الراحة في بيته السمة الأساسية، وسط غضب عارم من زوجته «شيري».

ووصفتها الصحيفة بـ«الذكاء» ولكنها لم تكن عبقرية، وبعيدًا عن اللمحات الصحفية عنها في ذلك الوقت، فهي لم تكن محامية بارزة أو تمتلك مستقبلا مهنيا متألقا، ولكنها كانت سياسية بالفطرة وحرصت على المشاركة في حكومة زوجها، على الرغم من أنها أدركت أن العواقب ستكون قاتلة.

وأوضح الصحيفة أن «شيري» وصلت لقمة الاستياء المتزايد عندما استبعادها بلير من الوفد المرافق له الخاص بالمناقشات حول شئون الدولة، مشيرة إلى فتور العلاقة لفترة من الوقت.

علاقته بـ«هنتر»
ولكن واحدة من أكبر القضايا االتي كانت خلف الكواليس - وربما سببت تدهور العلاقات بينهما- رغبة بلير في الاحتفاظ بـ«إنجى هنتر» في موظفيه، وهي كانت شقراء أنيقة وحسنة المظهر صديقة مقربة جدًا له عندما كانا في سن المراهقة، وكانت تعمل معه كمساعد حميمة منذ عام 1994.

ولسوء الحظ، اكتشفت «شيري» مجموعة قديمة من الرسائل بين بلير وإنجى في صندوق من الورق المقوى، وهو ما أثار عاصفة غيرتها، وفي عدة مرات، طلبت من زوجها إقالة هنتر، لكنه رفض بحجة أنه يحق له توظيف الناس الذي يثق به، ولكن دون جدوى، وبعد سلسلة من الحجج، نجح بلير في النهاية في إقناع شيري بالسماح لإنجي في البقاء بعد أن طلب من مايكل ليفي، متخصص جمع التبرعات لحزب العمال، التوسط في تعيينها في الخدمة المدنية.

مشاجرات وإهانات
ووصلت غيرة زوجة رئيس الوزراء إلى حد إهانة شيري عندما أصبحت المساعد الخاص، ولم تكتف بهذا الحد، حيث انفجرت غضبًا فيها في 1998، عندما كان يتحدث بلير مع إنجي في مكتبه.

وفي وقت لاحق، هاجمت «شيري» زوجها لتجاهل مشاعرها، وهو ما دفعه للقول إنها أصبحت سخيفة ويمكن أن تلحق الضرر بالحكومة، وفي عام 2001، قبل الانتخابات العامة، جرى خلافًا حادًا بين الزوجين حول «إنجي» وضرورة إقالتها، واستمرت الخلافات بينهما طويلًا.

وكانت صحيفة «ديلي ميل» أشارت من قبل إلى أن بلير وزوجته ينتميان إلى الكنيسة الكاثوليكية التي تحرم الطلاق، وبالتالي فإن هذا الأمر ربما يبقى عائقا أمام كليهما إذا ما أرادا الطلاق، موضحة أن رئيس الوزراء البريطاني السابق دائما ما يتجاهل الرد على الشائعات.
الجريدة الرسمية