فضائح البريد الإلكتروني لـ«كلينتون» تطال «أوباما»

وصفت نانسي بيلوسي، الرئيسة السابقة لمجلس النواب في الكونجرس الأمريكي، باستخفاف، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنه مثل "سناتور لولاية إلينوي"، خلال اجتماع مع المانحين الديمقراطيين، بعد أن هزم الحزب في انتخابات التجديد النصفي عام 2010.

وجاءت هذه الكلمات خلال رسالة مُرسلة بالبريد الإلكتروني إلى "سيدني بلومنتال"، مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، في البيت الأبيض، والذي أرسلها إلى كلينتون، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي كولر" الأمريكية.

وقال "بلومنتال" إن "بيلوسي" أخبرت مجموعة من الناس الذين تجمعوا في الاجتماع السنوي للتحالف الديمقراطي، الذي عُقد في منتصف نوفمبر 2010 أنها عندما تذهب إلى البيت الأبيض تشعر وكأنها تتعامل مع سناتور عن ولاية إلينوي.

وورد هذا البريد الإلكتروني في مجموعة من السجلات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، وقال "بلومنتال" إنه أرسل هذه الرسالة إلى "هيلاري كلينتون" التي ذكرت أن الملياردير جورج سوروس قد انتقد أوباما أيضًا في احتفالات Powwow.

وعلق سوروس: "إذا كان هذا الرئيس لا يستطيع فعل ما نحتاج إليه، فقد حان الوقت للبدء في النظر في مكان آخر، وذلك قبل أسابيع قليلة، من تلقي الديمقراطيين هزيمة كبيرة في الانتخابات، وفقدان ستة مقاعد في مجلس الشيوخ و63 مقعدا في مجلس النواب".

يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي، وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004، وبعدها تم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.