رئيس التحرير
عصام كامل

«المعلمين بالشرقية» تستعد لتشغيل مستشفى لعلاج أعضائها بأسعار رمزية

نقابة المعلمين
نقابة المعلمين

أعلنت نقابة المعلمين في محافظة الشرقية، خلال الجمعية العمومية العادية السابعة والخمسين لجنة ثان الزقازيق، أمس الجمعة، أنه تم طرح مستشفى المعلمين التي تم الانتهاء من بنائها، للتشغيل وتزويدها بالمعدات والتجهيزات الطبية، من قبل الشركات والمستشفيات الاستثمارية وأُعلن عن ذلك في الجرائد الرسمية.


وأكد محسن لطفي نقيب المعلمين بالشرقية، أنه عقب الإعلان تقدمت شركات استثمارية من القاهرة ومستشفيات من الشرقية ومنها العبور والحرمين والتيسير وتم رفض هذه العروض وذلك لعدة أسباب منها رفضهم علاج المعلمين وأسرهم بسعر المؤسسة العلاجية وحجتهم أن المعلمين عددهم كبير جدًا، ورفض قبول شرط النقابة وهو عدم توريد أي أجهزة طبية صينية.

وأضاف أحمد ثروت أحد أعضاء النقابة، أنه تم مخاطبة القوات المسلحة لزيارة المستشفى والتعرف عليها لتجهيزها وإدارتها لعلاج المعلمين وأسرهم وأفراد القوات المسلحة وأسرهم بأسعار المؤسسة العلاجية واستمرت المفاوضات أكثر من ستة شهور ونفذوا أكثر من 5 زيارات للمستشفى ولكن في النهاية تم الرفض من قبل القوات المسلحة لأسباب أمنية.

وأكد أن اللجان النقابية اجتمعت مع النقابة الفرعية واستقر الرأي على تشغيل المستشفى تشغيلا جزئيا وهو كالتالي: «دور لجراحات النساء والولادة، غرفة للعمليات المتوسطة، غرفة عناية مركزة، حضانات أطفال، معمل تحاليل، مركز أشعة، عيادات خارجية» وستقوم النقابة بالتمويل ضمانا لعدم تغيير هوية المستشفى وتحكم جهة خارجية بها.

وأشار إلى أنه منذ سبتمبر 2015 إلى الآن في محاولات مستميتة مع مجلس المدينة ومديرية الكهرباء لتركيب المحولات الخاصة بها وإلى الآن مستمرون في إنهاء الإجراءات الخاصة بالمحولات.
الجريدة الرسمية