اغتيال القيادي الفلسطيني «عمر النايف» في بلغاريا
كشفت عائلة القيادي في الجبهة الشعبية، والمطلوب للاحتلال الإسرائيلي، عمر نايف زايد، أنه وجد مقتولًا في ظروف غامضة داخل مقر سفارة فلسطين ببلغاريا، والذي يحتمي فيها منذ شهرين بعد مطالبة الاحتلال بتسليمه.
وبحسب وكالة «فلسطين اليوم» أن القيادي في الجبهة الشعبية "نايف" من بلدة اليامون غرب مدينة جنين بالضفة الغربية، وكان قد تعرض قبل عدة أشهر للملاحقة من مخابرات الاحتلال التي طالبت السلطات البلغارية بتسليمه، ما حدا به للجوء لسفارة فلسطين طلبًا للحماية.
وتلاحق سلطات الاحتلال النايف على خلفية مشاركته في عملية فدائية في القدس قبل 28 عامًا قتل فيها مستوطنًا، وتمكن بعدها من الفرار من سجون الاحتلال، ومن ثم للخارج حيث كان محكومًا بالسجن المؤبد.
وأشارت العائلة إلى أنها تلقت خبرًا صباح اليوم من سفارة فلسطين ببلغاريا حول استشهاده في ظروف غامضة داخل السفارة، لافتة إلى أن ما جرى هو عملية اغتيال.
وأكدت أنه لا تتوافر أي معلومات لديها حول تفاصيل ما جرى، مشيرة إلى أن "عمر" تلقى تهديدات وكان يحتمي بسفارتنا بعد أن تلقت السلطات البلغارية طلبًا من الإنتربول بتسليمه لسلطات الاحتلال على خلفية مشاركته في عملية قتل مستوطن قبل 27 عامًا.
واعتقل "النايف" عام 1986 على خلفية مشاركته في قتل مستوطن ضمن خلية تابعة للجبهة الشعبية، وانسحب عام 1990 من سجون الاحتلال إلى خارج الوطن، واستقر في بلغاريا وتزوج وله ثلاثة أبناء.