جمال ياقوت تسلمت جائزة الدولة التشجيعية من موظف الأرشيف
عبر الدكتور جمال ياقوت الحاصل على جائزة التشجيعية في الإخراج المسرحي عن استيائه من الطريقة التي تم تسليمه بها شيك جائزة الدولة التشجيعية والتي تمت بالأرشيف من خلال الموظف المختص بعد أن طلب منه الانتظار لأكثر من نصف ساعة.
وقال دكتور جمال ياقوت في تصريح خاص لـ«فيتو»: عندما سألت عن سبب الانتظار أخبرني الموظف بأن الشيك يجب أن يسلم من خلال الأمين العام، ولكن الأمين لم يكن متواجد فوافق الموظف على تسليمه الشيك، ولم أتسلم حتى شهادة تقدير تدل على فوزي بالجائزة.
وأكد الدكتور جمال ياقوت أن جائزة الدولة التشجيعية يفترض أن يتسلمها المبدعون المتفوقون في عيد العلم ويسلمها لهم رئيس الجمهورية لأنها أرفع الجوائز التي تمثل مبدعي وعلماء مصر، إضافة لأنه لم يعلم رسميًا بحصوله على الجائزة على الرغم من حرصه على وضع بريده الإلكتروني وأرقام هواتفه مرفقة بملفه الشخصي.
وأكد ياقوت أن الهيئة العامة لقصور الثقافة التي أنتجت العرض الذي فزت بالجائزة عن إخراجه والتي أنتمي إليها مبدعًا كرمتنا على هامش حفل ختام مهرجان نوادي المسرح في سرادق السامر بميدالية صغيرة وبطريقة مهينة حيث نودي على الاسم، وتسلمنا الميدالية التي يوجد لدينا مثلها بالعشرات، وهي ميدالية عامة غير مطبوع الاسم عليها، ولم نجد اسمنا على ورقة أو حتى معلومة عنا مطبوعة في كتيب للتكريم، ولم تكلف الهيئة نفسها مشقة إخراج درع من مخازنها لتسليمه إلينا، وهو الدرع الذي يحصل عليه أي مبدع يفوز بأي جائزة في مسابقات الهيئة المحلية.
وأضاف أن إقليم غرب ووسط الدلتا، ولا فرع ثقافة الإسكندرية، ولا قصر التذوق الذي أنتج العرض ولا رئيس الهيئة لم يتحمل أحدهم مشقة اتصال تليفوني للتهنئة.
ويضيف دكتور جمال ياقوت: أما كلية الآداب التي أعمل مدرسًا بها فقد كرمت الأستاذ الدكتور فتحي أبو عيانة في إفطار رمضان الخاص بالكلية لحصولة على جائزة الدولة التقديرية في نفس العام، وتجاهلتني تمامًا ولم تتم حتى دعوتي لهذا الحفل، وكذا قامت الكلية بعمل بوستر تهنئة للدكتور فتحي أبو عيانة، دون عمل بوستر لي، وحين أبديت ملاحظتي لذلك التجاهل الغريب علقوا لافتة باسمي لمدة يومين ولم يمهلوني حتى شرف رؤيتها، ورفعوها بسرعة. ومنذ شهر رمضان الماضي وأنا أجاهد في سبيل الحصول على نسخة من البوستر للذكرى دون جدوى.
وينهي الدكتور جمال ياقوت تصريحه بسؤال، لماذا لم يتم خصم ألف جنيه من قيمة الجائزة وعمل درع وشهادة تقدير يمثلان التقدير الأدبي الذي يبقى للأبد؟ نعم جميعنا نحتاج لقيمة الجائزة المالية، لكن التقدير الأدبي أهم وأبقى.