بالفيديو.. أشرف العربي لـ«القاهرة 360»: «الخدمة المدنية» يخاطب كل الجهات دون استثناء.. استراتيجية «مصر 2030» استغرقت عامين لإعدادها.. توطين 5 ملايين مصري في سيناء.. و
قال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والإصلاح الإداري، إن قانون الخدمة المدنية يخاطب كل الجهات دون أي استثناء، طبقا للمادة رقم 15 من قانون الموازنة العامة للدولة على جميع الموظفين.
حافز الإثابة
وأضاف «العربي» خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج «القاهرة 360» المذاع على شاشة «القاهرة والناس»، أن هناك 800 ألف موظف دخلوا الجهاز الإداري للدولة عقب 25 يناير.
وأوضح أن وزارة التخطيط وضعت قانونًا جديدًا للخدمة المدنية مع الحفاظ على الفلسفة الأساسية للإصلاح الإداري، مشيرًا إلى أن حافز الإثابة كان يتفاوت بشكل كبير وغير مبرر في بعض الجهات.
معدل النمو
وأكد وزير التخطيط والإصلاح الإداري، أن معدل النمو الاقتصادي في العام الماضي وصل إلى 4.2 أغلبها من قطاع التشييد والبناء، مضيفا أن الجهاز المعني بمتابعة مؤشرات الأداء والتنفيذ يجب أن يكون مستقلًا عن الحكومة.
وعن استراتيجية «مصر 2030» شدد على أن الدولة لديها خطة كاملة للترويج للاستراتيجية، وسيتم توزيع كتيبًا عنها مع عرض برنامج الحكومة على مجلس النواب، مشيرًا إلى أن استراتيجية «مصر 2030» استغرقت عامين في إعدادها.
مشروعات قومية
وأوضح وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن الـ1.5 مليون فدان أغلبهم في محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن التنمية المستدامة تقوم على عشرة محاور بأهداف محددة وجهات مسئولة عن ذلك، وهناك مشروعات قومية يتم إقامتها في محافظات الصعيد تهدف لتحقيق تنمية شاملة، وتسهم في إحداث نقلة حقيقية لأبناء الصعيد، مشيرًا إلى أن مشروع المثلث الذهبي «قنا- سفاجا-القصير»، أحد أهم تلك المشروعات في قطاع النقل.
وتابع أن التنمية المستدامة لا تعتمد على الأفراد، ولكنها تعتمد على استراتيجيات العمل، مضيفًا أن المشروع القومي لتنمية سيناء تم التخطيط له عام 1997، مؤكدًا أن الاستراتيجيات طويلة الأجل هي وثائق دولة، ولا ترتبط بحكومة معينة.
وأشار إلى أن رؤية 2030، تستهدف توطين خمسة ملايين مصري في سيناء بحلول2017، على حد قوله.
وتابع وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن أي خطة في العالم يجب أن تجمع بين الطموح والواقعية، مشيرا إلى وجود مجموعة كبيرة من الخبراء شاركت في وضع استراتيجية مصر 2030، ولا توجد دولة في العالم، حققت التنمية الشاملة بدون توافق مجتمعي، وبدون رؤية وأهداف واضحة.
الأخطاء
ولفت إلى أن الحكومة تعلمت من أخطائها السابقة، وحددت أهدافها في رؤية 2030، بتوقيتات وآليات واضحة ومؤشرات لقياس الأداء، مؤكدا أنه تم مراجعة كافة الاستراتيجيات السابقة، في كافة القطاعات بشكل دقيق للحصول على الأفضل منها، وبدأنا من حيث انتهى الآخرون.