السيسي يتسلم رسالة من نظيره الجنوب أفريقي حول التدهور الأمني بفلسطين.. يؤكد أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية.. ويشدد على الدفع بجهود السلام للتوصل إلى تسوية عادلة
عقد الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، اجتماع مع كل من زولا سيكوييا وعزيز بهاد مبعوثيّ رئيس جنوب أفريقيا لشئون الشرق الأوسط، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
تحيات رئيس جنوب أفريقيا
في البداية نقل مبعوثا رئيس جنوب أفريقيا تحيات وتقدير رئيس جنوب أفريقيا "جاكوب زوما" إلى الرئيس السيسي، وإشادته باللقاء الهام الذي جمعهما مؤخرًا في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي.
رسالة زوما
وسلم المبعوثان رسالة من الرئيس "زوما" تتعلق بالتدهور الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمعاناة الإنسانية والوضع المأساوي لسكان قطاع غزة، فضلًا عن استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وتوقف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل تراجع الاهتمام الدولي بهذه القضية.
وذكر المبعوثان أنهما موفدان من جانب الرئيس "زوما" للتعرف على التقدير المصري لتطور الأحداث الأخيرة في الأراضي المحتلة، وسُبل الدفع قدمًا بجهود السلام، لا سيما في ضوء ما تتمتع به مصر من دور رئيسي في التعامل مع هذا الملف وانعكاساته الإقليمية.
تطوير العلاقات
وطلب الرئيس السيسي نقل تحياته لرئيس جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى حرص مصر على دفع وتطوير علاقاتها بجنوب أفريقيا، وتعظيم الاستفادة مما يتمتع به البلدان من إمكانيات ومقومات لتعزيز أطر التعاون وزيادة التنسيق على المستويين الثنائي والإقليمي.
القضية الفلسطينية
ومن جانبه أكد الرئيس السيسي على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة في أولويات السياسية الخارجية المصرية، مشددًا على أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال يمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط والعامل الرئيسي لغياب الاستقرار في المنطقة.
تسوية عادلة
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر لن تدخر جهدًا لدفع جهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التنمية وتحقيق الأمن
وأضاف الرئيس السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية من شأنها أن توفر واقعًا إقليميًا جديدًا سيساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط، ويساهم في تهيئة البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيقضي على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها الجماعات الإرهابية لضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.
ومن جانبه أكد الرئيس السيسي على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة في أولويات السياسية الخارجية المصرية، مشددًا على أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال يمثل جوهر الصراع في الشرق الأوسط والعامل الرئيسي لغياب الاستقرار في المنطقة.
تسوية عادلة
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر لن تدخر جهدًا لدفع جهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
التنمية وتحقيق الأمن
وأضاف الرئيس السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية من شأنها أن توفر واقعًا إقليميًا جديدًا سيساهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط، ويساهم في تهيئة البيئة المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سيقضي على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها الجماعات الإرهابية لضم المزيد من العناصر إلى صفوفها.