«فضيحة السنغال» الكروية تتكرر.. «بوركينا فاسو» تواجه «الفراعنة» بالمنتخب الأوليمبي «السبت».. «الجبلاية» تعلن مواجهة المنتخب الأول.. أعمار «الأحصن
أزمة رياضية جديدة تلوح في الأفق، فبينما يستعد المنتخب الوطنى لكرة القدم، للقاء نظيره البوركينى، في مباراة ودية يوم السبت المقبل، تناثرت أنباء تفيد بمشاركة «بوركينا فاسو» بلاعبى المنتخب الأوليمبي، وسط تعتيم متعمد من اتحاد الكرة المصرى.
حملة تكذيب
الغريب أن مسئولي اتحاد الكرة شنوا حملة تكذيب على الخبر بشأن الفضيحة الجديدة، موضحين أن منتخب بوركينا فاسو حضر بمنتخب المحليين وليس منتخب الناشئين، في الوقت الذي أعلن فيه أن بوركينا فاسو لا يمتلك منتخب محليين، ولم تشارك في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمحليين الأخيرة.
قائمة بوركينا
وضمت القائمة التي أرسلت إلى اتحاد الكرة، 20 لاعبا من بينهم 9 لاعبين أقل من 23 عاما «سن المنتخب الأوليمبي» و8 لاعبين أقل من 20 عاما، وهو ما يؤكد فضيحة الجبلاية في ودية بوركينا فاسو.
وتضم القائمة ساودوجو 19 عاما، وأواتارا 20 عاما، وزاجاري 17 عاما، وساكاني 19 عاما، وباندي 19 عاما، وكومباوري 20 عاما، وأوتارا 16 عاما، وكواندا 20 عاما، وكاراميرا 20 عاما، وأوكوارمجو 18 عاما.
وتشمل آيضًا كومابوري 23 عاما، وكوليبالي 22 عاما، وكامارا 21 عاما، ونيكيما 22 عاما، وماندو 23 عاما، وأوماراي 23 عاما، أويوراجو 23 عاما.
لهيطة: ما أنا عارف
وفى أول رد للجبلاية، قال إيهاب لهيطة، عضو اتحاد الكرة: إن الاتحاد على علم بأن منتخب بروكينا فاسو سيواجه الفراعنة باللاعبين المحليين والأوليمبي، خاصة وأن المباراة ليست تابعة للأجندة الدولية لكي يتم مواجهة الفراعنة بمنتخبهم الأول.
وذكر «لهيطة» أن الفراعنة لم يواجهوا منتخب بروكينا فاسو بالمحترفين، بدليل عدم وجود محمد صلاح، ومحمد النني ومحمد عبدالشافي، أحمد حسن كوكا.
تكرار الفضيحة
الأمر ليس جديدًا على اتحاد الكرة، خاصه بعد فضيحة السنغال قبل مباراتها أمام المنتخب الوطني لتخرج وسائل الإعلام السنغالية، لتؤكد أن المنتخب المصري سيواجه المنتخب الأوليمبي وليس الأول، خاصة وأن الأخير مرتبط بمباراة أخرى مع فريق الجزائر بعد أربعة أيام.
وخرج مسئولو الجبلاية بنفي لما تردد في وسائل الإعلام السنغالي، حتى تبين بالفعل أن المنتخب الأوليمبي هو الذي حضر لمواجهة الفراعنة، ولم ير الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، حلًا آخر سوى إلغاء المباراة، خاصة وأنها لم تحتسب دوليًا لأنها مخالفة للوائح الـ«فيفا»، إضافة إلى عملية الخداع التي حدثت.