«أدرعى» يسيء إلى مصر.. متحدث الاحتلال يزعم سفر «رامي عزيز» لإسرائيل ضمن وفد عربي.. مسلسل نشر النفاق عرض مستمر عبر صفحته على «فيسوك».. ونقابة الصحفيين تتبرأ من رامي: ليس م
دولة الاحتلال هي أكبر أكذوبة في التاريخ، نظرًا لأن تأسيسها قائم على مغالطات تاريخية وشائعات كاذبة، فبالتالي لا مانع لديها أن تكون منبع نشر الأكاذيب في العالم، وآخر تلك الأكاذيب هي الادعاء بان صحفيا مصريا يدعي رامي عزيز، مقيم في أوروبا، سافر لإسرائيل ضمن وفد من الصحفيين العرب، ضمن مبادرة تهدف إلى وصول إسرائيل إلى العالم العربي وجماهير عربية غير تقليدية.
عدم المصداقية
وبعد أن انتشر الخبر كالنار في الهشيم نظرًا لنشره باللغة العربية على صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، تبين عدم مصداقيته وأنه مجرد زوبعة إسرائيلية تدخل إطار نشر الأكاذيب الصهيونية، وأن فايز لا يمثل الصحافيين المصريين.
ونفت نقابة الصحافيين أن يكون الصحافي رامي عزيز الذي ظهر مع أدرعي، عضوا لديها أو أنه مقيد بسجلاتها.
وقال جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحافيين، حسب موقع "العربية نت": إن رامي عزيز الذي نشر المتحدث باسم جيش إسرائيل صورته معه باعتباره صحافيا مصريا ليس مقيدا بنقابة الصحافيين، مؤكدا على تمسك النقابة بمنع أي شكل من أشكال التطبيع، ومتوعدا بإحالة أي صحافي يخرق قرار حظر التطبيع للجنة التحقيق النقابية فورا.
وكان أدرعي قد نشر صورة له رامي عزيز، وكتب تعليقا عليها تشرفت الأسبوع الماضي بلقاء الصافي والكاتب المصري ضمن وفد صحافيين وصلوا إلى إسرائيل.
وعزيز هو مصري، يكتب لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، في الشأن المصري والشرق أوسطي، ويدرس الماجستير في العلوم السياسية في جامعة لا سابينزا في إيطاليا.
مواقع عربية
وأوضح بيان وزارة خارجية أن الوفد ضم أربعة صحافيين ينشطون في وسائل إعلام عربية التقليدية مثل «دويتشه فيلة» و»بي بي سي»، و»سكاي نيوز العربية» والصحافة العربية والإلكترونية مثل موقعي «الشرق الأوسط» و»إيلاف»، إضافة إلى مديرون مواقع إخبارية إلكترونية.
المتحدث باسم جيش الاحتلال أدرعي حاول يروج إلى أن الصحفيين المصريين يزورون إسرائيل رغم أن عزيز غير مقيد بنقابة الصحافيين، وذلك لأنه اعتاد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التي تستهدف الجمهور العربي على ترويج ونشر الأكاذيب.
الإساءة لمصر
وهذه ليست المرة الأولى التي يشعل فيها أدرعي مواقع التواصل الاجتماعي محاولًا الإساءة لمصر من خلال أنباء تخص شخصيات تحمل الجنسية، فسبق أن نشر على صفحته مقطع فيديو وتدوينه بصفحته تحكي فيه مجندة إسرائيلية من أصول مصرية تدعي دينا عوفاديا سيرتها الذاتية، رغم أنها لا تمثل مصر وهي مجرد فتاة لها أجداد يهود عاشوا في البلاد، إلا أن الدعايا الصهيونية لا تكف عن إثارة البلبة في مصر.
وأكدت عوفاديا في التدوينات التي نشرها إدرعي بأنها تنتمي لعائلة يهودية كانت تقيم بمحافظة الإسكندرية وقد غادرت عائلتها لكي تعيش بدولة إسرائيل وتنضم إلى الجيش الإسرائيلي.
ومنذ تدشين "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حسابات له باللغة العربية على فيس بوك وتويتر، وهو محط سخرية النشطاء العرب من كافة البللدان، ولا يمر خبر أو تعليق ينشره إلا ويسخر منه الشباب العربي،
رداء الواعظ
ولا تقتصر صفحة ادرعي على نشر الأكاذيب فقط بل على اتباع سياسة النفاق التي يتميز بها الكيان الصهيوني، ففي ظل ذبح الجنود الصهاينة للعرب سواء مسلمين أو مسيحيين يرتدي ادرعي عبر صفحته رداء إمام المسجد والواعظ من خلال نشر الأحاديث والآيات القرآنية ليحث الناس على الفضيلة التي يفقدها، وبالتالي ففاقد الشئ لا يعطيه.
ويسخر الشباب عبر فيس بوك من أدرعي لأنه يتعمد أن يتواصل مع الشباب العربي عبر آيات من القرآن وأحاديث من السنة بشكل منتظم، ويقولوا ساخرين أن الأدعية الدينية في رمضان ستكون بصوته، كما أن البعض يسميه بالشيخ أدرعي.
