4 خطوات تحمي من الإصابة بسرطان عنق الرحم
يعتبر سرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين السيدات بعد سرطان الثدي، كما ينمو هذا النوع من السرطان في منطقة عنق الرحم، وهو الجزء السفلي الضيق من الرحم والذي يتصل بالمهبل، وفى عام 2008 سجلت منظمة الصحة العالمية إصابة نحو 530 ألف حالة في العالم، 85% منها في الأقطار النامية، ووفاة 275 ألف حالة في العالم، 88% منها في الأقطار النامية.
تقول الدكتورة أميرة بدوي، استشاري النساء والتوليد، إن سرطان عنق الرحم يعتبر ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء بعد سرطان الثدي، كما أن 80% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم تظهر في البلدان النامية، ويعد هذا المرض من الأسباب الرئيسية في وفاة النساء بالسرطان في العالم.
"النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم"
أوضحت"أميرة": إنه يمكن لهذا المرض أن يصيب السيدات في أي عمر، ولكنه شائع بين 25 – 45 سنة، ويزداد ظهور هذا السرطان لدى السيدات الناشطات جنسيًا.
وأضافت"أميرة": إن حدوث هذا الورم يبدأ بأن تمر خلايا عنق الرحم بسلسلة من التغيرات تعرف بالخلل النسيجي– CIN، وغالبًا ما يحدث هذا الخلل النسيجي في الفئة العمرية بين 25 – 35 سنة، وهذا الخلل النسيجي لا يعتبر سرطانًا ولكنه قد يتحول إلى سرطان.
وتابعت"بدوي": إنه يمكن أن تحمي المرأة نفسها من الإصابة بهذا السرطان بهذه الخطوات:
-الخضوع بانتظام لفحص مسحة عنق الرحم السنوي والذي يعرف باسم "PAP smear".
-الكشف واستشارة الطبيبة بشكل دوري.
-يجب إجراء هذا الفحص لجميع السيدات بلا استثناء.
-تكرار الفحص بشكل منتظم كل 6 أشهر: 3 سنوات، حسب نتيجة تحليل المسحة.