طارق حلمي: 5 مزايا لطرح حصة من المصرف المتحد بالبورصة
كشف طارق حلمي، الخبير المصرفى، النائب الأول والعضو المنتدب للمصرف المتحد سابقًا، أن إعلان طارق عامر محافظ البنك المركزى، طرح حصة من المصرف المتحد بالبورصة يعد قرارًا صحيحًا، سيساهم في دعم المركز المالى للبنك وكذلك تعزيز صعود البورصة المصرية، وجذب شريحة جديدة من المستثمرين للسوق.
وأشار «حلمي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إلى أن المصرف المتحد مملوك بالكامل للبنك المركزى، وليس من المقبول استمرار «المركزي» بصفته المالك والرقيب على المصرف المتحد، خاصة بعدما نجحت خطة إعادة هيكلة البنك، والتحول نحو الربحية، وكان على البنك المركزى إما طرح حصة من البنك بالبورصة أو طرحه على مستثمر إستراتيجي، لكنه فضل الخيار الأول لتعزيز تنافسية البورصة، بالإضافة إلى تعزيز القاعدة الرأسمالية للبنك بما يتوافق مع قواعد الحوكمة والإفصاح، وكذلك قواعد بازل.
وألمح الخبير المصرفى إلى أن طرح حصة من المصرف المتحد بالبورصة من شأنه تعزيز صعود السوق خلال الفترة المقبلة، وزيادة جاذبية السوق لدى المستثمرين، خاصة وأن المصرف المتحد يعد بمثابة بضاعة جيدة من شأنها جذب شريحة جديدة من المستثمرين -سواء المصريين أو الأجانب- للبورصة المصرية.
وقال: "عملية طرح المصرف المتحد ليست خصخصة، كما أنه ليس من المفترض أن يمتلك المركزى بنكًا، ولكن اقتضت الضرورة لذلك حينما تدخل «المركزي» وأنقذ 3 بنوك على وشك الإفلاس، ودمجهم في كيان واحد وإدارة واحدة مملوكة للبنك المركزى وهو المصرف المتحد".
تجدر الإشارة إلى أن طارق عامر محافظ البنك المركزى كشف اعتزام «المركزي» طرح المصرف المتحد في البورصة خلال الفترة المقبلة، ويمتلك البنك المركزي المصري نسبة 99.9% من المصرف المتحد، الذي أنشأ في یونیو 2006 نتيجة دمج ثلاثة بنوك مصرية، هي بنك النيل والمصرف الإسلامي الدولي للاستثمار والتنمية والبنك المصري المتحد.