رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «أوباما وجوانتانمو».. 8 سنوات من الوعود الكاذبة

فيتو

عرض منذ قليل، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خطته التي قدمها للكونجرس لإغلاق معتقل جوانتانمو، الذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه يمثل همجية هذا العصر، وهو سجن سيئ السمعة، لا يخضع لقوانين حقوق الإنسان، بدأت السلطات الأمريكية باستعماله لحبس من تشتبه في كونهم إرهابيين منذ عام 2002، ويقع السجن خارج الحدود الأمريكية، في خليج جوانتانمو في أقصى جنوب شرق كوبا، التي تبعد 90 ميلًا عن فلوريدا.


أوباما وجوانتانمو

ولم تكن هذه هي أول مرة يعلن فيها أوباما عن نيته في إغلاق المعتقل المشبوه، فمنذ توليه الرئاسة الأمريكية، وهو يعد بإغلاق المعتقل، ويُقدم الرؤى والتصورات، وفي 16 نوفمبر 2008، أعلن أنه سيغلق المعتقل نهائيًا، إلا أنه عاد وأكد في 11 يناير 2009 إن إغلاق جوانتانمو، لا يمكن أن يتم خلال الثلاثة أشهر الأولى من ولايته، ليعود في 21 يناير من نفس العام ليأمر بتعليق المحاكمات في المعتقل لمدة 120 يومًا، ليصمت أوباما طويلًا، ثم يعود في 30 أبريل 2012 ليجدد الإعلان عن نيته في إغلاق المعتقل.

2000 دولار سنويًا
في عام 1903، قامت كوبا بتأجير قاعدة جوانتانامو للولايات المتحدة الأمريكية بمقابل 2000 دولار أمريكي سنويًا، وكان ذلك امتنانا من الرئيس الكوبي للمساعدة التي قدمها الأمريكيون لتحرير كوبا، وفي أزمة صواريخ كوبا عام 1968 حاول "كاسترو" إجلاء الأمريكان من القاعدة لكن الرئيس جون كندي رفض التدخل في القاعدة وأكد حقه في استئجارها.

بداية المعتقل
وبدأت أولى محطات جوانتانمو، في 13 نوفمبر 2001، عندما أنشئ الرئيس بوش محاكم عسكرية استثنائية لمحاكمة من وصفهم "بالمقاتلين الأعداء"، ليصل أول سجين إلى معتقل جوانتانمو في 11 يناير 2002، وشهد السجن وفاة ثلاثة معتقلين داخل زنازينهم في عام 2006.

مصريون معتقلون
وقال مراقبون دوليون، إن هناك العديد من المصريين معتقلون في سجن جوانتانمو، منهم شريف فتحي على المشد، وسامي عبد العزيز سالم الليثي وفتوح على الجزار، وعلاء محمد سليم، وطارق السواح الذي قررت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا، الإفراج عنه بعد اعتقال دام لأكثر من 13 عامًا، بسبب سمنته المفرطة، وسوء حالته الصحية.
الجريدة الرسمية