رئيس التحرير
عصام كامل

بالمستندات.. "الآثار" تتبرأ من مجاملة وزير النقل لصالح مدير "غرب الدلتا"

فيتو

ترددت أنباء داخل أروقة وزارة الآثار، أن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أعاد وحيد إبراهيم، مدير عام آثار منطقة غرب الدلتا للآثار الإسلامية والقبطية، لمنصبه مجددًا، وذلك رغم حصوله على جزاءات وصلت إلى 90 يوما، حسب شكوى تؤكد ذلك تم تقديمها إلى وزير الآثار والدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.


كما ترددت أنباء أن الوزير قرر إعادة وحيد إلى منصبه إرضاءً إلى وزير النقل الدكتور سعد الجيوشي، كونه من أقاربه حسب ما يتردد بين العاملين بالوزارة، وهو ما نفاه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وأكد مصدر بوزارة الآثار، أن وحيد إبراهيم عاد لمنصبه كمدير عام لمنطقة آثار غرب الدلتا، رغم وجود عدد من المخالفات ضده، تمَّ رصدها في شهر مايو الماضي من قبل الدكتور محمد عبد اللطيف مدير عام الآثار الإسلامية بوزارة الآثار في هذا التوقيت، وتمَّ إعداد مذكرة وقدمت للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين، وتمَّ التحقيق في الوقائع التي تمَّ رصدها ضد وحيد إبراهيم، وبعض الوقائع تمَّ إثباتها ضده، والبعض الآخر لا يزال قيد التحقيقات حتى الآن، وتمَّ نقله إلى منصب مدير عام لآثار الغربية فقط كنوعٍ من أنواع العقاب الإداري لإبعاده عن محل عمله حتى لا يتلاعب فيما يخص الوقائع التي تدينه ويتم التحقيق فيها الآن، منذ 11 مايو الماضي".

ومن جانبه، قال الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا الكلام عار تماما من الصحة، مؤكدا أن كل ماحدث أن هناك شكوى تقدمت إلى الشئون القانونية بالوزارة ضد وحيد إبراهيم مدير عام آثار غرب الدلتا تعترض على عودته إلى منصبه بعدما تم نقله إلى منطقة آثار الغربية لوجود جزاءات تقدر بـ90 يوما، وعندما تم التحقيق فيها لم يتم إثبات هذه المخالفات عليه وحفظت التحقيقات لعدم الأهمية.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزير النقل لم يتدخل في الموضوع كما تردد ولا تربطه صلة قرابة بينه وبين "وحيد" وبناء عليه صدر قرار بعودته إلى منصبه كمدير عام لمنطقة آثار غرب الدلتا.
الجريدة الرسمية