رئيس التحرير
عصام كامل

«الأزهر»: تعيين أشخاص في وظائف بالواسطة خيانة لله ورسوله

مشيخة الأزهر
مشيخة الأزهر

أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الإسلام حرم الرشوة والفساد والمحسوبية بكل أشكالهم مصداقا لقوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم "من استعمل رجلا على عمل وهو يعلم من هو أرضى لله منه، فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين".


وأضافت لجنة الفتوى في معرض ردها على سؤال متعلق بحكم طلب الشخص وظيفة ليس أهلا لها، ليعلم المنوط بهم تعيين الناس في الوظائف أنها أمانة يجب حفظها ويحرم عليهم تضييعها، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة".

وأوضحت لجنة الفتوى بالأزهر، أنه من مظاهر تضييع الأمانة أن يوسد الشيء ويسند إلى غير كفء، منوهة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ضيعت الأمانة فانتظروا الساعة، قيل وما إضاعتها؟ قال إذا وسد الشىء إلى غير أهله".


وأكدت اللجنة، أنه لا يجوز للشخص طلب وظيفة ليس أهلا لها، ولا تجوز إجابته عن طريق الواسطة والمحسوبية، لأنها قد تكون من حق من هو أكفأ منه، وبذلك يقع عليه الإثم وعلى من عينه.
الجريدة الرسمية