الإخوان تتراجع وتصف بلطجية محمد محمود «شهداء»
تراجعت جماعة الإخوان المسلمين عما وصفته ببلطجية محمد محمود، بعد استشهاد إسلام مسعود الذي زعموا أنه إخواني واعتبرت الجماعة الناشط «جابر صلاح» "جيكا" و«إسلام» من شهداء الأحداث، وهو ما أثار حفيظة الكثير من النشطاء الذين اعتبروا دم الشهيدين في رقبة الرئيس «محمد مرسي».
واعتبر الدكتور «عصام العريان» مستشار الرئيس إسلام وجيكا شهيدين، وقال: "رحم الله إسلام شهيد دمنهور و(جيكا) شهيد محمد محمود، ضحايا نظام مبارك القاتل".
ودعا الدكتور «محمد البلتاجي» أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة قائلا: "تعالوا غدًا -الثلاثاء- نقيم عزاء وطنيًّا واحدًّا لكل من الشهيدين جابر وإسلام، ضحايا البلطجة التي تتخذ من الشحن السياسي غطاء للجريمة المنظمة بهدف استنزاف الثورة".
كان «محمود غزلان» المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين قد وصف في بداية الأحداث الشباب المتواجد بمحيط الجامعة الأمريكية وبشارع محمد محمود "بلطجية يتعاطون المخدرات" ولم تعترف الجماعة بأن جابر شهيدًا إلا بعد استشهاد إسلام مسعود بالأمس في دمنهور.
من جانبه نعى حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الشهيدين وقال: "رحم الله شهداءنا (جيكا) وإسلام، دماء خيرة شبابنا تؤكد أن ثورتنا لا بد أن تستمر وتنتصر بسلميتها".
وكتب الناشط السياسي خالد خطاب على «تويتر»: "جابر وإسلام ومن قبلهما المئات لقوا ربهم، إما قتلا مباشرا أو تقاعسا تاما من جهاز أمن مبارك الذي صار جهاز أمن مرسي".