انتشار «موسيقى الجنون» حول العالم.. مايكل جاكسون ملك «البوب».. «الميتال» تمتاز بقوة الموسيقى وحريتها من القيود.. «البلوز» أصلها زنجي تعكس معاناة الأفارقة.. و

تعج الشوارع في كل أنحاء العالم بصخب الموسيقى، وتظل هي الأداة الأهم والأشهر في كل أوقات الانفعالات الإنسانية، والمعبرة عن ثقافات الشعوب، ومن أهم هذه الأنواع "موسيقى الجنون"، والتي تشمل أنواعا مختلفة وهي: الميتال، الروك، الجاز، البوب، الكنتري، البلوز، الراب.

موسيقى البوب
هي الأشهر في العالم، وهي عبارة عن خليط يجمع موسيقى الروك والبلوز الأمريكية، ويطلق عليها "موسيقى شعبية" بسبب انتشارها الواسع في مختلف الحضارات والبلدان، حتى أن السر وراء تسميتها يرجع لكلمة "popular" بالإنجليزية أي بمعنى الشعبي أو الشائع.

ومن أشهر المطربين الذين يحترفون غناء هذا النوع "مايكل جاكسون"، والذي لقب بملك البوب، و"مادونا" ولقبت أيضًا بملكة البوب، و"بريتني سبيرز" الملقبة بأميرة البوب، و"ليدي جاجا"، و"جاستن بيبر". 

موسيقى الميتال
تسمى موسيقى الـ”Heavy Metal”، وهو لون من ألوان موسيقى الروك تطور في فترة الستينيات من القرن الماضي.

ومن الفرق التي اشتهرت في هذا النوع بأواخر الستينيات، فريق "أوريا" وفريق "ليد زيبلن" وفريق "ديب بيربل"، والذين يعدون من مؤسسي هذا النوع.

يمتاز الميتال بقوة الموسيقى وحريتها من القيود وتمتاز أيضا بصوت الجيتار Guitar القوي، الذي يكون عالي التشويش مع استعمال الدرامز drums والباس جيتار Bass Guitar.

وتختلف كلمات الأغاني من نوع إلى آخر، وتتحدث في المجمل عن الموت وقصص الفنتازيا وميثولوجي والحروب والحزن وخصوصا المشاكل الاجتماعية والسياسية وغيرها الكثير.

موسيقى الروك
ظهرت في الستينيات من القرن العشرين بالولايات المتحدة وبريطانيا، وهي أحد أنواع الموسيقى الشعبية التي تطورت من "الروك أند رول"، التي نشأت بدورها من موسيقى البلوز والكانتري والفولك.

ومن مشاهير هذا النوع: "ألفيس بريسلي" و"كوين" و"جوني كاش" و"ذا هو".

«موسيقى الجاز»
هي نتاج اختلاط الموسيقى الأوروبية بموسيقى الزنوج التي احتفظوا بها وتوارثتها أجيالهم، أو بمعنى آخر هي نتاج تفاعل موسيقى الكنسية الكاثوليكية والبروتستانتية مع صرخات العبودية للزنوج بأمريكا، التي تزامنت من جهة أخرى مع إلغاء نظام الرق والعبودية عام 1863 ونهاية الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865.

ومن أشهر مطربي هذا النوع "سكوت جوبلين"، "شارلز بولدن"، "لويس أرمسترونج"، "جو فينوتي"، "إيرل هاينز".

«موسيقى البلوز»
هي موسيقى زنجية الأصل، ومتأثرة بالموسيقى الأفريقية إلى حد كبير، فهي تعكس حزنهم ومعاناتهم مثلها مثل الجاز، لكنها تعتمد أكثر على الآلات أو ما يسمى بالموسيقى الصوتية.

بدأت في الانتشار في أوائل القرن التاسع عشر، واكتسبت آلات العزف الخاصة بموسيقى البلوز شهرة واسعة، خاصة أعمال العزف على البوق لفنان الجاز "لويس أرمسترونج".

«موسيقى الكنتري»
في عام 1922، قام المطرب جون كارسون بتسجيل أغنيتي "هيلبيلي" وإذاعتهما عبر الراديو، وكانت تلك البداية الرسمية لانطلاق موسيقى الكنتري والتي ترتبط بثقافة الريف الأمريكي والأقاليم الجنوبية من الولايات المتحدة، وتطورت لتشمل مزيجًا مختلفا من عدة عناصر أهمها موسيقى البلوز الريفية والموسيقى الدينية ومن أشهر مطربي هذه النوع الأمريكية "لين أندرسون".

«موسيقى الراب»
هو الفن الأكثر انتشارا حول العالم، حيث دخل ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، واليابان، وهولندا، والبرتغال والشرق الأوسط، وأصبح له ملايين المعجبين في كل القارات، وانتشر هذا اللون في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية السبعينيات في حي برونكس، ولاية نيويورك على أيدي الأمريكيين الأفارقة، كما انتشر عالميًا منذ بداية التسعينيات.

ومن مشاهير هذا النوع من الموسيقى: إيمنيم، ليل ويني، 50cent، سنوب دوج، كيني ويست.