وزير الآثار: الشمس تتعامد على وجه «رمسيس الثاني» ليحيا كإله
قال ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده بأبو سمبل، ظاهرة فريدة يتميز بها دون غيره من المعابد الأخرى، خاصة أنه مرتبط برب الشمس.
وأوضح الدماطي، أثناء تواجده بمعبد أبو سمبل لحضور الاحتفالية التي أطلقتها وزارة الآثار بمناسبة اليوبيل الذهبي لإعادة بناء معبدي أبو سمبل بالتزامن مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، أن الغرض من التعامد هو إحياء وتأليه "رمسيس الثانى" لذلك تتعامد الأشعة على وجه الملك ليندمج بأشعة الشمس ويحيا كإله.
ولفت وزير الآثار إلى أن تعامد الشمس على أي من المعابد المصرية الأخرى خاصة وإن كان ينتفى منها إحياء أو سقوط الأشعة على وجه ملك أو إله بعينه وعدم ارتباط المعبد برب الشمس فهو مجرد تعامد صدفة وليس له فكر ديني كما هو في معبد أبو سمبل.
وافتتح الدماطي أمس مركز توثيق إنقاذ معبد أبو سمبل، بحضور الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان وعدد من الشخصيات المهمة.
وأكد الدماطي أهمية المركز الذي يعد خير شاهد على واحد من أهم وأكبر المشاريع التي شهدتها مصر وهي حملة إنقاذ آثار النوبة ومدى الاهتمام الدولي الذي ناله هذا المشروع.
وأوضح الدماطى أن المركز يساهم في حفظ جميع مراحل العمل للأجيال القادمة وذلك من خلال عرض جميع الأدوات والوثائق التي استخدمت في نقل المعابد ومنها إعلان 8 مارس والذي يحوى موافقة منظمة اليونسكو على المشروع وكذلك كافة المكاتبات المتعلقة به بالإضافة إلى توثيق أسماء الدول التي شاركت في هذا المشروع سواء بمبالغ مادية أو آراء فنية علمية وعملية.