8 معلومات لا يعرفها الكثيرون عن تطعيمات شلل الأطفال
أكد الدكتور مجدير بدران، أستاذ الحساسية وزميل معهد الدراسات العليا للطفولة والأمومة بجامعة عين شمس، أن لتطيعمات شلل الأطفال فوائد على مناعة أطفالنا، وركز على 8 معلومات لا يعملها الكثيرون عن شلل الأطفال.
من أهم هذه المعلومات؛ تطعيم شلل الأطفال نوعان نوع يعطى بالفم وينتج في مصر حاليا بكفاءة وهو الشائع استخدامه في مصر وأدى إلى نشر المناعة بين الأطفال حتى الذين لم يتناولوه ونشر في المجتمع فيروسات ضعيفة لكنها قادرة على استئصال الفيروس الأصلي الضار.
والمعلومة الثانية أن التطعيم الفموي يتفوق على النوع الثاني من التطعيم الذي يعطى بالحقن لأن التطعيم الفموي يحاكي العدوى الطبيعية عن طريق التكاثر محليا في الغشاء المخاطي للأمعاء، وبالتالي يؤدي إلى اكتساب مناعة محلية في الغشاء المخاطي للأمعاء توفر مضادات موضعية مناعية تمنع أي فيروسات ضارة من الاستيطان في المستقبل، علاوة على اكتساب مناعة في الدم تماثل المناعة المكتسبة من التطعيم بالحقن.
والمعلومة الثالثة هي أن تطعيمات شلل الأطفال أدت إلى انخفاض حالات الإصابة بشلل الأطفال في العالم بمعدل 99% منذ عام 1988، من نحو 350 ألف حالة سُجّلت في ذلك العام إلى 359 حالة أبلغ عنها في عام 2014. ويأتي هذا الانخفاض نتيجة ما يُبذل من جهود على الصعيد العالمي من أجل استئصال المرض.
واليوم، لم يعد شلل الأطفال يتوطن إلاّ بلدين في العالم (أفغانستان وباكستان)، بعدما كان يتوطن أكثر من 125 بلدًا في عام 1988.
والمعلومة الخامسة تتلعق بالأعراض الأولية للإصابة بفيروس شلل الأطفال.. والتي كانت تشمل حمى، وصداعًا وقيئًا وتصلب الرقبة، وآلامًا موجعة في الأطراف، خاصة الساقين.
والمعلومة السادسة: يلاقي 10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.
وظهور حالة شلل واحدة يعني عمليا وجود الفيروس في نحو 700 طفل في المجتمع أي أن الفيروس منتشر انتشارًا ذريعا.
وأخيرا، من الأهمية بمكان الاستمرار في تطعيم الأطفال والاستجابة للحملات القومية للتطعيم المجانية، والتطعيم آمن وفعال.. ولابد من تطعيم كافة الأطفال المقيمين في مصر بما فيهم الوافدين، خاصة الأطفال اللاجئين من الدول المنكوبة بتوابع الربيع العربى.