رئيس التحرير
عصام كامل

جدل حول نقل سوق بنها.. بائعون: «ظلم».. ومواطنون: لن يحل الأزمة

فيتو

تعاني محافظة القليوبية من مشكلة مرورية حقيقية بسبب انتشار الأسواق العشوائية بالمحافظة وأهمها سوق الإثنين ببنها والأحد بشبين القناطر، الخميس بطوخ مما يقضي على المشروعات المقامة بالمدن ويثير استياء المواطنين.


ولأول مرة منذ سنوات اتخذ الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية قرارا، تم تنفيذه اليوم، بمعاونة الأجهزة التنفيذية بمحافظة القليوبية والشرطة، هو بنقل سوق الإثنين ببنها وتحديده داخل شارع ترعة الإشارة بعد معاناة المواطنين اليومية منذ سنوات بوجود السوق داخل جميع شوارع المدينة تقريبا فيمتد كل يوم اثنين من مساكن طابا حتى شريط السكك الحديدية، مما يخلق تكدسا مروريا بالمدينة.

تاريخ السوق
ويشير محمد الفقي أحد الأهالي المنطقة إلى أن نقل السوق يظلم المدينة، فقبل ثورة يناير كانت السوق تمتد من مساكن طابا حتى الشوارع المجاورة، لكن بعد الثورة وصلت إلى شريط السكك الحديدية وامتدت حتى نهاية حدود المدينة، مما جعل بنها كلها سوق النقل لن يحل الأزمة هو مجرد حل وقتي.

الشارع ضيق
وأضاف الفقي أنه على الرغم من أن المحافظ نقل اليوم السوق إلى شارع ترعة الإشارة، لكن الشارع ضيق جدا ولا يتسع لكل الباعة، إذا كان الكل ملتزم بمكانه بسبب وجود الشرطة لن يستمر هذا الالتزام طويلا.

وأضاف حنفي فتحي أحد أهالي المنطقة، أن المكان غير ملائم تماما للباعة وخاصة يوم الإثنين، الذي هو السوق الرسمية للندينة ويأتي إليها باعة كثيرون ويفتشرون كل الأماكن أيضا.

ظلم للبائعين

وأكمل فهمي ربيع أحد الباعة الجائلين بسوق بنها،أن المكان المخصص له بالشارع ضيق جدا ولا يستطيع عرض بضائعه جيدا وخاصة أنه يتاجر في الاقشمة والمفروشات،يحتاح إلى مكان واسع،واصفا نقل السوق بالظلم، مطالبا المسئولين بانتقاء مكان آخر اتساعا لكي يستطيع أن يروج الباعة لبضائعهم.


المحافظ
ومن جانبه علق الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية أن المحافظة انفقت أكثر من 170 مليون جنيه لنقل السوق،حيث لم يعد مقبولا بقاء سوق الإثنين بتلك المنطقة المحورية مشيرا إلى أن الأهالي عانت أشد المعاناة من وجود تلك السوق وآن الأوان نقله حتى يشعر المواطن بالتطورات التي حدثت بالمدينة.

وأكمل فرحات أنه يجري أيضا تجهيز مواقع للباعة الجائلين فضلا عن دراسة الاستغلال الأمثل لسوق عزبة البرنس بمدينة بنها.
الجريدة الرسمية